أعلنت نقابة الأطباء الإسرائيلية، اليوم الخميس، عند البدء بالإضراب الشامل في مستشفياتها، احتجاجًا على تفاقم مظاهر العنف ضد الطواقم الطبية داخل المستشفيات دون معالجة الظاهرة من السلطات المعنية.
وطالبت النقابة في بيان أصدرته اليوم، السلطات في اتخاذ اجراءات للحد من مظاهر العنف ضد الطواقم الطبية، ووضع حارس أمن ونقاط للشرطة في الأقسام المغلقة وغرف الطوارئ.
وبدوره، أكد رئيس نقابة الأطباء البروفيسور تسيون حجاي، على رفضه التام لحوادث العنف على الطواقم الطبية العاملة داخل المستشفيات، والتي ازدادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة وأصبحت بمثابة الوباء، مشيرًا إلى أن الإضراب الذي يخوضونه اليوم هو بمثابة خطوة إنذارية في حال لم تتخذ حكومة الاحتلال الإسرائيلي خطوات لضمان أمن وسلامة الطواقم الصحية.
كما أوضح وزير الصحة لدى حكومة الاحتلال نيتسان هوروفيتس، أن الطواقم الطبية ليست مضطرة لمواجهة أعمال العنف والبلطجة-على حد تعبيره-، مؤكدًا على عدم وجود أي إجراءات رادعة لوقف هذه الظاهرة أو تقديم لائحة اتهام ضد كل من يعتدي على الطواقم الطبية والممتلكات العامة في المستشفيات.
ونوّه إلى نيته طرح القضية للنقاش في الحكومة، حيث سيطلب بجلسة الحكومة المقبلة، إيجاد خطة للحد من ظاهرة العنف، والتركيز على وضع نقاط مركزية للشرطة في المستشفيات، لتتمكن من معالجة الأحداث فور وقوعها.