"غزو غير مبرر ووحشي للعراق"

بالفيديو جورج بوش الابن يقع في زلة لسانٍ أثناء الحديث عن العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا

جورج بوش
حجم الخط

واشنطن - وكالة خبر

أظهر مقطع فيديو نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، زلة لسان وقع فيها خلال كلمة به بشأن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقيام بعملية عسكرية ضد أوكرانيا.

وأثارت كلمة الرئيس الأمريكي الأسبق، تفاعلًا واسعًا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووفق ما نقله موقع (CNN) العربية، |قال بوش في مقطع الفيديو المتداول: "الانتخابات الروسية مزيفة، الخصوم السياسيون في الشجن أو تم التخلص من مشاركتهم في العملية الانتخابية، والنتيجة هو غياب المساءلة في روسيا وقرار رجل واحد لشن غزو غير مبرر ووحشي للعراق.. أعني أوكرانيا..".

يشار إلى أن قرار غزو العراق عام 2003، كان بقرار من إدارة بوش الذي تولى الحكم في الولايات المتحدة منذ عام 2000 حتى 2008.

وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، نشرت برقية، ألقت بمزيد من الشك حول الادعاءات الرئيسية التي استخدمتها إدارة بوش بتبرير غزو العراق عام 2003، حيث أسقطت المعلومات التي تقول بأن محمد عطا، أحد العقول المدبرة لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول، قابل مسؤولاً عراقيا في جمهورية التشيك، قبل أشهر قليلة من الهجمات.

وإدارة بوش التي دأبت على القول بأن عطا قابل عميلا عراقيا يدعي أحمد العنيان في براغ في أبريل/ نيسان 2001، استخدمت التقرير للربط بين العراق وهجمات 11 سبتمبر.

وكان مدير (CIA) حينها، جون برينان، ضمّن جزءا من البرقية في رسالة إلى عضو مجلس الشيوخ عن ميتشيغان، السناتور كارل ليفين، الرئيس المتقاعد للجنة القوات المسلحة، والذي قام بدروه بنشر الرسالة الخميس.

وقالت البرقية: "ليس هناك أي شخص من مكافحة الإرهاب أو من خبراء مكتب التحقيقات الفيدرالي .. قال بأن لديه دليل أو يعلم، بأن عطا كان حقيقة في براغ، وفي الواقع المحللون هم على نقيض ذلك تماماً."

وفي عام 2001 في مقالة مع برنامج "واجه الصحافة" على شبكة (NBC)، قال نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، "كان من المؤكد بشكل جيد ،بأن عطا قد ذهب إلى براغ، وقابل مسؤولا رفيعاً في المخابرات العراقي، في العاصمة التشيكية في إبريل الماضي، قبل عدة أشهر من الهجمات."

تشيني كرر هذه الادعاءات، التي ترتكز على مصدر واحد، فيما كانت البلاد تتهيأ لخوص حرب.

البرقية التي أرسلت في 13 مارس 2003، بواسطة الـ CIA، تمثل أخر محاولة معروفة لدحض أي وجود للاجتماع، وعلاقة العراق بهجمات 11 سبتمبر، والتي أدت إلى غزو تحالف تقوده الولايات المتحدة إلى العراق بعد أسبوع.