أصدر أسرى حركة (فتح) في سجون الاحتلال، اليوم الجمعة، بيانًا صحفيًا مؤكدين خلاله على رفضهم وإدانتهم أي اعتداء جسدي أو لفظي ضد أي مناضل من مناضلي الحركة الأسيرة الفلسطينية ولأي سبب كان.
وقال أسرى فتح في بيانهم، إن الخلافات والتناقضات فيما بين أبناء الحركة الأسيرة الفلسطينية يجب أن تحل استنادًا للأعراف الوطنية والتنظيمية التي سارت عليها حركتنا الأسيرة على مدى عقود من نضالها.
وأضافوا: أننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في كافة قلاع الأسر نجتمع اليوم لنؤكد للجميع بأننا دعاة وحدة ونؤكّد على المبدأ الناظم لعلاقاتنا مع كافة الفصائل والتنظيمات هو الأخوة والمحبة والثقة التي يجب أن تكون الأساس في تعاملاتنا الداخلية.
كما أعلنوا رفضهم المطلق بزج إدارة سجون الاحتلال نفسها في أي خلاف قد ينشب بين الأسرى بصرف النظر عن طبيعة هذا الخلاف وبصرف النظر عن أطراف هذا الخلاف.
جاء بيان أسرى فتح، بعدما قالت الهيئة العليا لأسرى حماس، الأربعاء، إن إدارة سجون الاحتلال أدخلت مناظر الكتلة الإسلامية معتصم زلوم إلى قسم 16 في سجن عوفر والذي يحتوي أسرى حركة فتح، متهمة أسرى فتح بالاعتداء بالضرب على الأسير زلوم فور دخوله القسم، الأمر الذي أدى لإصابته بجروح ورضوض.
فيما يلي بيان أسرى حركة فتح:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَٱعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ) صدق الله العظيم
يا جماهير شعبنا البطل نحيكم من داخل زنازين وسجون الفاشية والعنصرية بتحية الوطن والانتماء له وشرف الدفاع عنه وعن شعبنا الأبيّ صامد في وجه الاحتلال وعدوانه، فألف تحية لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، وكل التحية للقدس وأهلها الصامدين الموحدين في صمودهم والدفاع عن هوية عاصمتنا الأبدية العربية والإسلامية.
إننا في حركة التحرير الوطني الفلسطينيّ (فتح) في كافة قلاع الأسر وفي الظروف التي يمر بها شعبنا نؤكد على مايلي:
رصّ الصفوف ونبذ الفرقة والاتحاد في خندق المواجهة والدفاع عن شعبنا وحقوقه كالبنيان المرصوص لا يقبل القسمة والتفرقة، فالوحدة قانون الانتصار كما قال أمير الشهداء أبو جهاد، وصمام الأمان لشعبنا ولتحقيق أهدافنا الوطنية.
إننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في كافة قلاع الأسر نجتمع اليوم لنؤكد للجميع بأننا دعاة وحدة ونؤكّد على المبدأ الناظم لعلاقاتنا مع كافة الفصائل والتنظيمات هو الأخوة والمحبة والثقة التي يجب أن تكون الأساس في تعاملتنا الداخلية.
كما نؤكّد على أننا ندين ونرفض أي اعتداء جسدي أو لفظي ضد أي مناضل من مناضلي الحركة الأسيرة الفلسطينية ولأي سبب كان، إن الخلافات والتناقضات فيما بين أبناء الحركة الأسيرة الفلسطينية يجب أن تحل إستنادًا للأعراف الوطنية والتنظيمية التي سارت عليها حركتنا الأسيرة على مدى عقود من نضالها.
كما ونؤكّد على رفضنا المطلق بزج إدارة السجون الاحتلالي في أي خلاف قد ينشب بين الأسرى بصرف النظر عن طبيعة هذا الخلاف وبصرف النظر عن أطراف هذا الخلاف.
ونشدد على رفضنا وإدانتنا لكل عمليات التحريض والتشويه للأسرى في الإعلام وتأكيدنا على أن الحركة الوطنية الأسيرة هي مصدر إلهام ووحدة لجماهير شعبنا البطل ونؤكّد على ضرورة تعزيز هذه الوحدة ورفض كل محاولات تعزيز الفرقة والانقسام.
وفي الختام نطالب جميع أبناء الحركة الأسيرة بالوحدة ورصّ الصفوف والتحلي بالصبر والسمو على كل الخلافات والتّناقضات والدّعوات الفئوية والجهوية
عاش نضال شعبنا وستبقى فلسطين هي البوصلة وهي الهوية
وإنها لثورة حتى النصر
حتى النصر
حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) من كافة قلاع الأسر