ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، أن إلغاء زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الأراضي المحتلة لن يكون مفاجئًا.
وحسب ما نقله موقع (واينت) العبري، قال المسؤول: "فيما الوضع الأمني إشكالي والائتلاف هش، ليس مؤكدا أن يستفيد بايدن من زيارة كهذه. وإذا سقطت الحكومة، فإن زيارة بايدن في هذا التوقيت قد تعتبر إشكالية جدا وهم لا يريدوا أن يظهروا كمن يؤيدون هذا الطرف أو ذاك" في إسرائيل".
ولم يحدد البيت الأبيض حتى الآن موعدا لزيارة بايدن، ويرجح أن ذلك نابع من الأزمة السياسية في "إسرائيل" واحتمال سقوط الحكومة، الذي ارتفع في أعقاب إعلان عضو الكنيست عن حزب ميرتس، غيداء ريناوي زعبي، عن انشقاقها عن الائتلاف، أمس، لتصبح الحكومة مدعومة من أقلية مؤلفة من 59 عضو كنيست.
ووفقًا لما أورده موقع عرب 48، يبدو أن البيت الأبيض ينتظر اتضاح الوضع السياسي في "إسرائيل"، خاصة وأن حزب الليكود والمعارضة قد يقدمون مشروع قانون لحل الكنيست للتصويت عليه يوم الأربعاء المقبل، وفي إمكانية المصادقة عليه ليس واضحة حاليا.
وتنتظر حكومة الاحتلال رد البيت الأبيض بشأن موعد زيارة بايدن وبرنامجها. وكان طاقم من البيت الأبيض قد زار إسرائيل قبل أسبوعين وبحث عدة إمكانيات بخصوص موعد الزيارة. وحسب مسؤول إسرائيلي، فإنه في حال عدم إلغاء الزيارة، فإنها ستجري بين 21 و24 حزيران/يونيو المقبل.
وحسب برنامج الزيارة الذي جرى التداول فيه، فإن بايدن سيستقبل استقبالا رسميا في مطار بن غوريون في اللد، بمشاركة رئيس وزراء حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، ورؤساء الائتلاف، ويتوقع أن يزور موقعا لبطارية "القبة الحديدية" بهدف التعبير عن التزامه بأمن إسرائيل وتحويل ميزانية خاصة لإسرائيل من أجل شراء صواريخ اعتراضية. وربما يتم إحضار بطارية كهذه إلى المطار.