قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، فعالية ضد التهجير وامتداد المستوطنات في مسافر يطا جنوب الخليل، ما أسفر عن إصابة عشرات المواطنين والمتضامنين بالاختناق.
وأفاد منسق لجان الحماية والصمود جنوب الخليل فؤاد العمور، بأن الفعالية أقيمت بمشاركة متضامنين أجانب وأهلنا من داخل أراضي الـ48 وأهالي مسافر يطا، حيث أقيمت صلاة الجمعة في تجمع الركيز وأم الشقحان بالقرب من قرية التواني المهددة بالتهجير.
وأشار العمور إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في الفعالية، ما أدى لإصابة العشرات منهم بحالات اختناق.
يذكر أن لجان الحماية والصمود، والمؤسسات الفاعلة وأهالي المسافر ينظمون هذه الفعاليات بشكل أسبوعي رفضا لقرار المحكمة الإسرائيلية اعتبار مسافر يطا منطقة إطلاق نار وتدريب عسكري، بهدف تهجير أكثر من 14 قرية وتجمعا سكانيا من المنطقة.
كما أصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، اليوم، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي انطلقت بدعوة من حركة "فتح" تحت شعار "علمنا رمز عزتنا ووحدتنا".
وذكر الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي، أن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة وأطلقوا صوبهم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة أربعة مواطنين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق جرى علاجهم ميدانيا.
وقال شتيوي إن طواقم الدفاع المدني الفلسطيني أخمدت حريقا اندلع في حقول الزيتون بفعل قنابل الصوت التي ألقاها جنود الاحتلال.
وأضاف أن المسيرة انطلقت بمشاركة المئات من أبناء القرية الذين رفعوا علم فلسطين، تعبيرا عن التفاف الشعب حول رايته ودفاعا عنها في وجه ما تتعرض له من مساس من قبل الاحتلال في مختلف محافظات الوطن، وردا على دعوات المستوطنين تنظيم "مسيرة أعلام" في القدس المحتلة.
وأصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا وقرية بيت دجن بمحافظة نابلس.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع أربع إصابات بالرصاص المعدني وإصابة بحروق، و21 حالة اختناق بالغاز، بينها طفل، خلال مواجهات في بيت دجن شرق نابلس.
وأشار إلى أن تسعة مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني و22 بالاختناق خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وتشهد بلدة بيتا وقرية بيت دجن مواجهات مع الاحتلال منذ عدة أشهر، دفاعا عن الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال ومستوطنيه.