وجه رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي، د. ناصر القدوة، اليوم الجمعة، رسالة إلى أبناء وبنات حركة فتح في جامعة بيرزيت.
وقال القدوة في رسالته، إنّ "الأصوات التي حصلت عليها الكتلة لم تأت مطلقاً تأييداً لحماس بل جاءت عقاباً للمجموعة المتحكمة في النظام السياسي الفلسطيني بسبب ما تسببت به من تدمير للحالة الفلسطينية ككل" وفق تعبيره.
وفيما يلي رسالة القدوة:
"أحييكم وأحيي نضالاتكم في جامعتكم العتيدة وفي الإطار الوطني بشكل عام، أكتب لكم اليوم في محاولة لنضع معا نتائج مجلس الطلبة الأخير في سياقها الصحيح. بداية اثق أن الأصوات التي حصلت عليها الكتلة لم تأت مطلقا تأييدا لحماس بل جاءت عقابا للمجموعة المتحكمة في النظام السياسي الفلسطيني بسبب ما تسببت به من تدمير للحالة الفلسطينية ككل. إذا ليس الذنب ذنبكم لأنكم لستم أصحاب السياسات والقرارات والإجراءات التي تم رفضها من شعبنا وعوقبت المجموعة المتحكمة بسببها. علينا ان نعترف في نفس الوقت أن المجموعة المتحكمة وأدواتها أفسدت أيضا الحياة الطلابية بما في ذلك في جامعتكم وأدخلت تقاليد مدانة بعيدة عن العمل النقابي الصحيح وعن الروح النضالية للحركة الطلابية خاصة الفتحاوية منها".
المشكلة الأكبر أن المجموعة المتحكمة لا تأبه لما حدث وهي ضد الديمقراطية والانتخابات أصلا وبالتالي علينا ان لا نتوقع إجراءات واصلاحات، بل للأسف علينا أن نتوقع مزيدا من الامعان في نفس السياسات والمواقف.
"نحن في فتح، طلابا وشبيبة وكل الآخرين علينا النضال من أجل استعادة حركتنا العظيمة من خاطفيها، واستعادة دورها الطليعي النضالي القائد للحركة الوطنية الفلسطينية وعندما ننجح في ذلك سينعكس الأمر على كل المجالات بما في ذلك بالطبع على الحركة الطلابية وعلى نتائج انتخاباتها وستعودون لقيادة الجسم الطلابي في بيرزيت كما يجب ان يكون عليه الأمر دائما".