في اجتماع سياسي أمني عُقد مساء أمس (السبت) استعدادًا لاجتماعه مع الرئيس ترامب، طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتراحًا بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، لكنه اضطر إلى التراجع عنه بسبب معارضة قادة أحزاب الائتلاف الحاكم، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين مطلعين على الأمر
وقالت القناة 12 العبرية وفق ترجمة صدى نيوز "يُعدّ عدم فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين أحد الأسباب التي تجعل البيت الأبيض يعتقد أن إسرائيل تتباطأ في تنفيذ التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
وصرح مسؤول إسرائيلي بأن نتنياهو، خلال المشاورات التي عقدها مساء السبت قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة، طرح اقتراح فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، لتمكين الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة من العودة إليه.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن نتنياهو قال إن هذا الطلب جاء من الأمريكيين الذين يطالبون إسرائيل بالالتزام بالاتفاق ويمارسون ضغوطًا عليها.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن قادة أحزاب الائتلاف الحاكم عارضوا فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين إلى حين عودة جثمان الرهينة الأخير، ران غويلي.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "كان هناك ضغط سياسي، ولم يُتخذ أي قرار بفتح المعبر".
وأفاد مسؤول إسرائيلي آخر بأن الوزيرين بن غفير وسموتريتس قادا المعارضة لهذه الخطوة.
