نعت لجان المقاومة، اليوم السبت 21 مايو 2022، الشهيد أمجد الفايد (17 عامًا)، من مخيم جنين، الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي الغادر خلال مواجهات واشتباكات في جنين البطولة والصمود والفداء فجر اليوم.
وأكدت في بيانها، على أن دماء الشهيد البطل "أمجد الفايد" وكل الشهداء ستبقى لعنة ووصمة عار على جبين القتلة الصهاينة وسيدفع العدو ثمن جرائمه المتواصلة ضد شعبنا.
ودعت، أبطالنا وثوارنا الأحرار إلى تصعيد المقاومة وتوجيه الضربات القوية والنوعية لجنود العدو وقطعان مستوطنيه في كل محاور المواجهات في القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل .
كما نعت حركة الأحرار الفلسطينية، الشهيد الفايد، مشددة على أنّ جرائم الاحتلال لا تسقط بالتقادم، وأنّ "سياسة القتل والإرهاب التي يمارسها الاحتلال ضد أبناء شعبنا ستزيد من الفاتورة التي سيدفعها باهظًا".
وأعربت عن فخرها بـ"جنين البطولة التي تأبى إلا أن تُسطر اسمها في صفحات المجد والبطولة، وتمهر فلسطين بأبنائها فداءً لها وفي سبيل تحريرها، وهي ترسخ معادلة أن اقتحام المخيم لن يكون نزهة لجيشه المهزوم بل مقبرة".
واختتمت بيانها بالتأكيد على أنّ دماء الشهداء لن تذهب هدرًا ولن تكسر من عزيمة الثوار، بل ستزيد من إرادتهم نحو تصعيد المواجهة مع الاحتلال ولجم عدوانه مهما بلغت التضحيات.
يشار إلى أن الشهيد الفتى الفايد هو الشهيد الـ20 الذي يرتقى بفعل جرائم الاحتلال في جنين منذ بداية العام الجاري، وهو ابن شقيق الشهيدين أمجد ومحمد الفايد أبطال الكمين الذي قُتل فيه 13 جنديًا إسرائيليًا في معركة مخيم جنين في أبريل 2002.