اسدل الستار عن مرحلة الذهاب لدوري الوطنية موبايل للمحترفين بتتويج شباب الخليل بلقب بطل الشتاء الشرفي لانه انهى في القمة بفوزه الجيد على ضيفه بلاطة بثلاثة اهداف مقابل هدف.
وحذا الخضر الوصيف حذو المتصدر حيث تمسك بالوصافة واستمر بقوة في المنافسة بفوز اخر ممتاز وهذه المرة على السموع بهدفين نظيفين.
وعاد الظاهرية حامل اللقب بقوة للمنافسة واستعاد الثقة بفوز خارجي لامع على الثقافي برباعية قفز معها الغزلان للمركز الثالث.
الامعري اخيرا عاد للانتصارات في قمة القاع بفوز ولا اثمن على هلال القدس بهدفين نظيفين خرج من منطقة الخطر ولو مؤقتا فيما بقي الهلال في وضع صعب وحرج في المنطقة الحمراء هو وسلوان الذي خسر امام اهلي الخليل بهدفين والاخير استرد عافيته من جديد.

العميد بقي في القمة
وبقي شباب الخليل في القمة حيث عوض خسارته المفاجئة امام السموع بفوز بيتي ثمين على بلاطة العنيد بثلاثية مقابل هدف ليتوج العميد بطل الشتاء برصيد 25 نقطة بفارق مريح عن اقرب منافسيه.
واستحق العميد الفوز لانه كان الاكثر اقناعا وخطورة من منافسه خاصة في الشوط الاول وعرف تامر صيام وصحبه كيف يترجمون هجماتهم الى اهداف عبر الشوطين فسجلوا هدفين تقدموا بهما ونجحوا في اصافة الثالث في الربع الاخير للمباراة التي كشفت عن عودة الثقة للشباب الخليلي وللاعبيه بعد خسارة السموع ووضح انهم مصممون على الحفاظ على القمة الموعودة.
بهذا الفوز اصبح العميد يتطلع بقوة للاحتفاظ بها بعد ختام نصف الدوري الان والاعين على مواصلة العمل والتركيز بل ان العميد عاقد العزم ايضا على التدعيم بلاعبين جدد رغم ما يملكه من مواهب عديدة.
بلاطة تعرض لهزة قوية ابعدته كثيرا عن سباق المنافسة وهو حاول الوقوف ندا لمنافسه ونجح في ذلك في الشوط الثاني تحديدا حيث كافح لاعبوه وسجلوا هدف التقليص وحاولوا التعديل لكن العميد قضى على امال بلاطة بالهدف الثالث.
وتجمد رصيد بلاطة الان عند 16 نقطة في المركز الخامس لكنه بقي قريبا من المركز الثالث وبامكان الفريق العودة بقوة في الاياب ومواصلة التواجد في المربع الذهبي رغم شراسة وقوة المنافسة.

الخضر واصل النجاحات
اكد الخضر حضوره القوي وحافظ على الوصافة بفوز اخر واصل به مسلسل نجاحاته وهذه المرة على السموع المتطور بهدفي الهداف محمد مراعبة ليرفع الخضر رصيده الى 22 نقطة ويبقى خلف المتصدر بثلاث نقاط.
الخضر ترجم تفوقه الفني والجماعي في المباراة الى هدفين ليؤكد انه يسير بثقة وثبات في طريق النجاح ومواصلة المنافسة بقوة حتى النهاية بالاعتماد على كتيبته المميزة، فأهداف الخضر تتنوع وتتوزع بين نجوم المقدمة سامح ومحمد مراعبة وعلي عدوي وكيال ويبقى رامي مسالمة يبحث عن استعادة مستواه حاليا لكنه يساهم مع زملائه.
الخضر واثق الان في امكانياته والتطلع للامام ومواصلة نهج الانتصارات لتشديد الضغط على المتصدر.
السموع بعد نجاحات كبيرة في الاسابيع الاخيرة تعرض لهزيمة حدت من طموحه وتطلعاته حيث تجمد في المركز السادس عند 16 نقطة .
السموع حاول مجاراة الخضر هجوميا لكن خياراته كانت محدودة رغم اجتهادات العمور ولافي وتاثر الفريق السموعي كثيرا لغياب كوارع وابو غنيمة هجوميا فظهر بلا انياب حقيقية.
لكن يبقى السموع فريق جيد مليء بالخبرات قدم ما عليه في الذهاب واحتل مركزا جيدا بعد انتصاف الدوري وهو يرنو للمزيد من التقدم في الاياب وهذا ممكن.

اهلي الخليل استرد عافيته
واسترد اهلي الخليل عافيته من جديد بفوز ناضج جاء في وقته تماما على سلوان المتعثر بهدفي وادي والبطران ليدخل الاهلي المنطقة الدافئة حاليا برصيد 13 نقطة وينهي الذهاب بعيدا عن مناطق الخطر التي تواجد فيها لاوقات عديدة.
وفرض الفريق الاحمر افضليته معظم اوقات مباراته امام سلوان باداء جيد وفعال دفاعيا وهجوميا انهاه بهدفين وبانتزاع النقاط الثلاث التي كانت مطلبا ملحا في هذا التوقيت خاصة بعد الخسارة المؤلمة والدراماتيكية امام واد النيص الاسبوع الماضي.
الاهلي يحتاج للتنظيم الفني فقط لانه يملك عناصر هي من بين الافضل في الدوري في جميع الخطوط وهو قادر على التحالف مع النجاح وتحسين وضعه بشكل كبير.
سلوان كافح ولكن في النهاية الخسارة زادت من متاعبه فبقي في المؤخره بصحبة جاره الهلال بثمان نقاط فقط.
ورغم محاولاته العديدة في المباراة الا ان سلوان فشل في التسجيل للمرة الخامسة في الدوري وهو رقم مزعج ومقلق للغاية للسلاونة الذين تحسن اداءهم بصورة كبيرة في النصف الثاني لمرحلة الذهاب لكن الفريق يحتاج لتدعيم في بعض المواقع حتى يجمع النقاط التي تؤهله للخروج من ازمته الحالية وهو قادر على ذلك بمزيد من العمل.

الغزلان عادوا للمنافسة برباعية
واستعاد الظاهرية ثقته تماما وقفز للمركز الثالث وعاد للمنافسة بقوة عندما حقق فوزا خارجيا هو الاكبر له في الدوري على ثقافي طولكرم برباعية اكدت صحوة الغزلان واستعادتهم للثقة بعد مرحلة من نزيف النقاط واكدت هذه المباراة عودة الانضباط الدفاعي للظاهرية.
فظهر الفريق بشكل جيد ومنظم ولعب بواقعية وتمكن من استغلال اخطاء منافسه عبر الشوطين ولعبت الهجمات المرتدة السريعة دورا فعالا عن طريق قاسم محاميد ومحمد فودي الذي كانوا في المستوى هم ولاعبي الدفاع والوسط الظهراوي خاصة فتحقق المطلوب.
ويفكر الظاهرية الان في التدعيم رغم تشكيلته الجيدة لان حامل اللقب عاد الان للمنافسة برصيد 19 نقطة وهو يريد مواصلة حملة الدفاع عن لقبه.
اما الثقافي فلا يلوم الا نفسه لانه اهدى منافسه اخطاء فادحة ومجانية في جميع الاهداف على مدار الشوطين ولم يكن دفاعه منظما ورغم امتلاك الكرة والاستحواذ الميداني في فترات عديدة الا ان الثقافي ظهر بدون انياب هجومية رغم الجهد البدني السخي للاعبيه.
وبهذه الانتكاسة القوية للثقافي فهو ابتعد بشكل كبير عن المنافسة وتراجع للمركز الرابع برصيد 17 نقطة وواضح ان الفريق يحتاج لتدعيم نوعي في المنطقة الامامية اذا ما اراد الحفاظ على موقعه في المركز الذهبي في مرحلة الاياب الصعبة رغم ما يضمه من عناصر شابة واعدة قدمت عروضا جيدة في الذهاب.

الترجي في الامان ودورا يغرق
واصل واد النيص صحوته اللافته التي تجسدت بتحقيقه للفوز الثاني تواليا وهذه المرة على دورا برباعية مقابل هدفين ليحتل الترجي النيصي المركز السابع برصيد 14 نقطة ويدخل منطقة الامان ويبتعد عن منطقة الخطر التي تواجد فيا لفترة.
وبعد الفوز المثير والرائع الذي اكد على التركيز والنجاعة الهجومية المميزة للفريق النيصي في المباراتين بقيادة المتالق جهاد صقر الذي احرز هاتريك في شباك دورا وقبلها هدفين في مرمى الاهلي وامجد زيدان الذي احرز هدفا واحدا في كل مباراة.
ونجح الترجي في حسم النتيجة والقضاء على منافسه في الدقائق الاخيرة كعادته ليرسم الابتسامة على وجوه الجماهير والادارة واللاعبين والمدرب العائد عرار لان الفريق احتل موقعا جيدا في ختام الذهاب.
دورا من جهته واصل النزيف فتعرض لخسارة مريرة اخرى ابقته في منطقة الهبوط الخطرة برصيد تسع نقاط فوق سلوان والهلال بنقطة فقط.
ووضح ان دورا يعاني دفاعيا على الاخص لان شباكه تلقت رباعية وبدا الفريق هشا دفاعيا بغياب لاعبين مميزين وفقد التركيز في الدقائق الاخيرة فتلقت شباكه اهدافا جرعته خسارة اخرى مذلة.
ويدرك المدرب ابو رضوان ان فريقه يحتاج لاربع لاعبين مميزين على الاقل خاصة في الدفاع الوسط اذ ما اراد الظهور بشكل جيد في الاياب والتقدم وضمان البقاء وهو ما سيسعى اليه دورا بالتاكيد.

الامعري تنفس من رئة الهلال
واخيرا حقق الامعري فوزا هاما اسعد به انصاره عندما حسم قمة القاع امام جاره هلال القدس بهدفين لهدف ليخرج من دائرة الخطر مؤقتا برصيد 11 نقطة فيما بقي الهلال عميقا في القاع مع جاره سلوان برصيد ثمان نقاط .
ويحسب للامعري حماسه واصراه لانه تمكن من قلب تاخره بهدف امام الهلال الى فوز بهدفين في موقعه صعبة كانت بست نقاط في صراع الهبوط فتنفس الامعري من رئة الهلال بشكل مرحلي.
ويدين الامعري بالفوز للجماعية والاصرار للاعبيه والعمل الكبير لهم ولعايد جمهور المحنك ولعلوان البديل الناجح والمطلوب ترتيب الاوراف اكثر في الاياب فالتدعيم مطلوب في بعض المراكز لوقف المعاناة والتقدم للامام.
هلال القدس تلقى صدمة كبيرة بهذه الخسارة المهمة والمؤثرة لانها ابقته في القاع البارد صحبة سلوان بثماني نقاط فقط .
ورغم التقدم بهد الواعد الدباغ الا ان الهلال وبعد مستوى جيد في الشوط الاول فشل في الحفاظ عليه لغياب التركيز الذي ادى لتلقي هدفين قاتلين للامعري في توقيت حرج للمباراة لم ينجح الهلال في العودة بعدها.
الوضع صعب الان للفريق المقدسي العريق الذي سيحاول لملمة جراحه النازفة حاليا والاستعداد بقوة للاياب الصعب على جميع الفرق والهلال يبحث حاليا عن التعزيز النوعي الذي ينقذه.