هنأ الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، اليوم السبت، الجبهة الشعبية بإتمام مؤتمرها الوطني العام الثامن، وما أسفر عنه من نتائج سياسية وتنظيمية.
وقال حواتمة، في رسالة التهنئة: "إننا نقف معاً أمام لحظة سياسية فاصلة في المسار النضالي لشعبنا وحركته الوطنية في مواجهة احتلال فاشي لا يتورع عن توسل أبشع الأساليب وأكثرها بطشاً ودموية، من أجل إجهاض وتقويض إرادة شعبنا وثباته وصموده".
وأضاف: "لكننا على ثقة أن إرادة شعبنا ومقاومته أقوى من كل مشاريع دولة الاحتلال، وتغولها، وأن مقاومتنا الباسلة، بكل الأساليب والوسائل سوف تقودنا إلى دحر الاحتلال وطرد عصابات المستوطنين، وتحرير أرضنا، واستعادة شعبنا لحريته الكاملة".
وتابع: "إنّ المرحلة تتطلب منا جميعاً، اعتماد الحوار الوطني الشامل والمسؤول؛ لوضع نهاية للانقسام المدمر، الذي يعيق مسيرتنا الوطنية، وأنّ نتوصل إلى النتائج التي تمكننا جميعاً من إعادة بناء نظامنا السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية، وببرنامج كفاحي يوحد شعبنا وقواه السياسية، يترجم قرارات المجلسين الوطني والمركزي في إنهاء العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني معه".
واختتم حواتمة، حديثه بالقول: "إننا نؤكد ثقتنا بأننا سننجح معاً في تعاون رفاقي في تعزيز نضال شعبنا ومقاومته، لنؤكد بالملموس الأهمية القصوى لمسؤولية اليسار الفلسطيني بأطرافه المختلفة في خدمة شعبنا وقضاياه الوطنية والمجتمعية".