لفت الامام علي الخامنئي إلى أن أمريكا استخدمت سلاح الحظر ضد شعب إيران إلى أقصى حد ممكن .
واضاف ان "هدفهم الأساسي من هذه الممارسات هو إذلال الشعب الإيراني وإيقاف حركته العظيمة"، مشددا على ان "شعب إيران سيقف في المستقبل غير البعيد على قمة الشرف و الفخرز
وقال الامام الخامنئي في حديث له "اعتقد أننا حتى لو وافقنا في الملف النووي على مطاليبهم التي يملونها فإن الحظر لن يرفع لأنهم يعارضون أصل الثورة"، وأكد ان "الشعب هو المالك الأصلي للثورة والبلاد"، داعيا "للاستفادة من الإمكانيات العالية جدا للشباب وخصوصا الشباب التعبوي في قضايا البلاد والتقدم نحو أهداف الثورة".
وشدد الامام الخامنئي على ان "الشعب الايراني قادر على فرض حظر على الاميركيين والغرب الذين يهددون بشكل تعسفي بفرض عقوبات جديدة"، ولفت الى ان "للشعب الإيراني إرادة قوية جدا والجمهورية الاسلامية أثبتت عزيمتها الراسخة في أية قضية تخوضها"، واشاد "بالفريق الايراني المفاوض في الملف النووي"، مؤكدا "قلقه من المحادثات النووية بسبب الخداع الذي يتبعه الطرف المقابل وعادته في الطعن من الخلف".
وفي سياق متصل، اشار الامام الخامنئي الى ان "المواجهة الجادة لإيران مع داعش نموذجا لهذه الإرادة القوية"، وتابع "أكاذيب أميركا وحلفائها وتزييفهم بشأن مواجهة هذه الجماعة الإرهابية"، واضاف "كتب الأميركان إلى وزارة الخارجية الإيرانية رسالة قالوا فيها إننا لا ندعم داعش ولكن بعد بضعة أيام نشرت صور المساعدات الأمريكية لداعش"، ولفت الى ان "رسالة اعضاء الكونغرس تظهر انحطاط الأخلاق السياسية في النظام الأميركي".