المعهد البيولوجي الإسرائيلي يكشف حقيقة تسجيل إصابة ثانية بـ"جدري القرود"

جدري القرود
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

نفى فحص أجري في المعهد البيولوجي التابع للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الاشتباه بوجود حالة ثانية للإصابة بجريد القرود، خلافًا لما أعلنت عنه وزارة الصحة صباح اليوم.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة للاحتلال، عن الاشتباه بحالة ثانية بجدري القردة، بعد تأكيد الحالة الأولى للإصابة بهذا الفيروس، أمس، ولافتةً إلى أنّه في كلتا الحالتين وصل المصابان من أوروبا الغربية.

والحالة الثانية هو بحار هندي (27 عامًا)، ورست سفينة الشحن التي يعمل فيها في ميناء أشدود، وتم نقله إلى مستشفى "برزيلاي"، إثر ظهور أعراض يشتبه بأنها إصابة بفيروس جدري القرود عليه، ووصف المستشفى حالته بأنها طفيفة.

وبحسب البحار، فإنه لم يخالط مرضى آخرين بهذا الفيروس. ويرقد في المستشفى بعزلة تامة. وتم أخذ عينات منه ونُقلت إلى المعهد البيولوجي في نيس تسيونا.

ويثير فيروس جدري القرود تخوفات في العالم في أعقاب اكتشاف أكثر من 100 حالة في أوروبا وفي دول أخرى. وكان انتشار هذا الفيروس في العقود الماضية في غرب ووسط أفريقيا.

كما أوضح خبراء، أنّ تناقل عدوى هذا الفيروس يتم من خلال مخالطة قريبة، ولذلك فإنهم لا يتخوفون من وباء، وأن الإصابة به ليست خطيرة.

وعقد طاقم مكافحة الأوبئة في وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء أمس، مداولات حول استعدادات الوزارة لاحتمال اكتشاف حالات أخرى للإصابة بالفيروس.

وشارك في المداولات أطباء متخصصين في معالجة المثليين، وذلك إثر إصابات بجدري القرود لدى رجال مثليين في الولايات المتحدة وأوروبا.

وتقرر في نهاية هذه المداولات عدم القيام بخطوات خاصة، وإنما التوصية بالتركيز على إجراءات إعلامية حول مخاطر محتملة لدى السكان عموما وليس في أوساط الرجال فقط.