تواجه الأم العاملة ضغوطاً متزايدة بسبب مسؤولياتها المتراكمة بين البيت والأولاد والعمل، لهذا فإنها تعيش تحدياً صعباً لا يمكن مواجهته بسهولة.
فكيف تتعامل مع هذا الوضع؟
الإحساس بالذنب
كثيراً ما تشعر الأم بإحساس بالذنب حين تنشغل بالقيام بأعمالها غير قادرة على تلبيات أطفالها الكثيرة. احرصي على أن تحددي أولوياتك حتى وإن كان ذلك على حساب أولادك، فالطلبات التي لا داعي لها وكثرة إزعاج أطفالك لك ليس من الأولويات بجانب جدول أعمالك المزدحم. إذا لم يكن الطلب ملحاً فلا تلتفتي إليهم، وأفهميهم أنك مشغولة جداً، وعلّميهم الاعتماد على أنفسهم في بعض الأمور.
جدولة المواعيد
الحياة اليومية مليئة بالمسؤوليات والمتطلبات التي لا تنتهي، لذا حددي جدولاً من بداية الأسبوع وضعي تاريخا زمنياً لكل ما يتوجب عليك فعله، ولا تنسي ترك مربعات فارغة للمواعيد الطارئة، بهذه الطريقة تتعاملين مع حياتك بشكل منظم أكثر.
وقتك الخاص
مهما كانت المسؤوليات ومهما كانت الضغوط التي تواجهينها يومياً، لا تتخلي عن وقتك الخاص أبداً، بل امنحي نفسك ساعة من الصفاء لإعادة شحن بطاريتك وإكمال يومك بنجاح.
طلب المساعدة
أعباء البيت، من طهي وترتيب وتنظيف وغسيل، لا تنتهي، وهي لوحدها تشكل ضغطاً كبيراً عليك، وهو أمر غالباً ما يكون على حساب وقتك مع أطفالك. لذا، لا بأس من طلب المساعدة أو الاستعانة بمساعدة خارجية، مثل “خادمة” تتولى عنك بعض المهام المنزلية.
قولي لا
لا تخجلي من الاعتذار عن تلبية دعوة صديقة لك إذا كنت تشعرين بضغط ما أو غير قادرة على تنظيم وقتك. قولي “كلا” واشرحي الأسباب. ولا تشعري بالذنب كونك مضطرة للرفض.