حذرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية حكومة الاحتلال من عواقب أي اعتداءات أو اقتحام للمسجد الأقصى أو إقامة أي شعائر تلمودية في باحاته.
واعتبرت لجنة المتابعة في بيان صحفي ورد وكالة "خبر"، أن تنظيم ما يسمي بمسيرة الأعلام والتهديد باقتحام البلدة القديمة والمسجد الأقصى وتهديدات غلاة المستوطنين وفي مقدمتهم الإرهابي بن غفير باقتحام الأقصى يوم ٢٩ من الشهر الحالي هو جر المنطقة برمتها نحو التصعيد والمواجهة.
ودعت جماهير شعبنا في كل مكان إلى التصدي لكل محاولات الاحتلال للعدوان على المسجد الأقصى وحمايته بالرباط في المسجد وشد الرحال إليه والدفاع عن حق شعبنا المطلق في مقدساته الإسلامية والمسيحية، كما دعت جماهير شعبنا إلى إسناد قضية الأسرى خاصة الأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان.
وطالبت منظمات حقوق الإنسان في العالم بالضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عنهما وإغلاق ملف الاعتقال الإداري العنصري، مستنكرة قرار الإدارة الأمريكية برفع حركة "كاخ" العنصرية اليهودية من قوائم الإرهاب.
واعتبرت أن هذا القرار يدعم الإرهاب والتطرف اليهودي خاصة أن امتدادات حركة كاخ العنصرية ما زالت قائمة وتمارس الإرهاب المنظم ضد الشعب الفلسطيني.
وتقدمت لجنة المتابعة بالتهاني والتحية للرفاق في الجبهة الشعبية بنجاح أعمال المؤتمر العام الثامن وإنجاز العملية الديموقراطية بنجاح وانتخاب الرفيق أحمد سعدات أمينا عاما للجبهة.
وتمنت له الإفراج العاجل، والرفيق جميل مزهر نائبا للأمين العام، وتمنت للرفاق النجاح في مهمتهم الوطنية لما فيه مصلحة الشعب والوطن.
وطالبت لجنة المتابعة جماهير الأمة العربية والإسلامية لمزيد من نصرة شعبنا وقضيته ودفاعه عن أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية.