إعلام الأسرى.. 10 أسيرات قاصرات جريحات يقبعن في سجون الاحتلال بظروف قاسية

أسيرات في سجون الاحتلال
حجم الخط

قال مركز إعلام الأسرى إن الاحتلال لايزال يعتقل 10 قاصرات بينهن عدد من الجريحات، يعاملهن بطريقة قاسية.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن 4 من القاصرات اعتقلن بعد إصابتهن بالرصاص الحى، بحجة تنفيذ أو نية تنفيذ عملية طعن، وتم نقلهن إلى المستشفيات للعلاج، وبعد 3 أسابيع تم نقل 3جريحات إلى السجون بينما لا تزال الجريحة الرابعة تعالج في المستشفى.

وأشار إلى أن الأسيرات القاصرات الجريحات هن الفتاة "استبرق أحمد نور " 15 عاماً من نابلس ، والتي أصيبت بالرصاص في قدمها وتم اعتقالها بتاريخ21/10/2015 بالقرب من مستوطنة ايتساهر، ونقلت إلى مستشفى شنايدر في كفار سابا ، حيث مكثت أسبوعين ثم تم نقلها إلى سجن عسقلان في سيارة البوسطة وهى لا زالت تحتاج إلى المتابعة والعلاج ، وتعانى من آلام في مكان الإصابة.

والطفلة "مرح جودت بكير" 16 عاماً من القدس نقلت من مستشفى "هداسا عين كارم إلى عسقلان بتاريخ 3/11/2015 ، حيث كانت تتلقى العلاج على إثر إطلاق النار عليها وإصابتها بعشرة رصاصات في ساقها و يدها، وهى خارجة من مدرستها وقد مكثت 24 يوماً في المستشفى وهى مقيدة بالأيدي والأرجل في سريرها، وبعد ذلك تم نقلها إلى عسقلان.

والأسيرة الطفلة " لما نافذ البكري" من الخليل وتبلغ من العمر 15 عاماً ، واعتقلت بعد إصابتها بالرصاص في قدمها بحجة تنفيذ علمية طعن.

والطفلة نورهان عواد" 16 عاماً من القدس ، اعتقلت بتاريخ 23/11/2015 بعد أن أصيبت بخمس رصاصات في بطنها.

وأضاف أن القاصرات الستة المتبقيات هن : جيهان حاتم عريقات 17 عاماً من أبو ديس القدس ، اعتقلت في 27/10/2015 ، بحجة تنفيذ عملية طعن ، والأسيرة القاصر " ديانا محمد إسماعيل الرجبي 15 عاماً من الخليل ، واعتقلت في الأول من ديسمبر الحالي ، والأسيرة الطفلة " صابرين مجاهد سند 14 عاماً من بيت لحم ، واعتقلت بتاريخ 1/12/2015 ، والطفلة "منار مجدي شويكي" 15 عاماً من القدس ، اعتقلت في 21/12/2015 ، بحجة الطعن ، والطفلة " كريمان أكرم سويدان" تبلغ من العمر 14 عاماً ، من قلقيلية، اعتقلت بتاريخ 27/12/2015 ، بادعاء وجود سكين في حقيبتها، والطفلة "مها شحدة شتات" 16 عاماً ، من الخليل واعتقلت بحجة العثور على سكين معها.

وطالب إعلام الأسرى بتدخل دولي لحماية الأطفال القاصرين من بطش الاحتلال ، وإطلاق سراح الأطفال الأسرى الذين يعانون من ظروف قاسية في سجون الاحتلال.