في خطوة خطيرة للسياسة التي تتبعها شركة فيس بوك بإعدام المحتوى الفلسطيني واغتيال الحقيقة وفي تساوق واضح مع الاحتلال الاسرائيلي وتطويع وتسخير خورزمياتها وقدرات الذكاء الاصطناعي ضد المحتوى الفلسطيني وتوسيع جهودها في حجب الصفحات الرسمية والشخصية للصحفيين والنشطاء والمغردين ومحاربة الحملات الرقمية دليلاً جديد علي سيرها في تطبيق اتفاقياتها والتزامها المطلق مع دولة الاحتلال.
فاعتبار الشركة الاسير زكريا الزبيدي شخصاً خطيرا يرتبط بالعنف والاعمال الجرمية وتحديث خورزمياتها باضافة سياسة جديدة للمستخدمين تعتبر الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي شخصا خطيرا مرتبطا بالعنف وغير مسموح بالبحث عنه عمل ينم عن حقيقة بشاعة سياسات تلك الشركات والكشف عن الهدف من توسيع نطاق عملها وكيفية توظيفها في خدمة الاحتلال وروايته المزيفة
ان تقييد عمليات البحث عن اسم الاسير الزبيدي ومنع الوصول لاي محتوي متعلق بقضيته ونضالاته علي منصاتها لن يغير من الواقع شيء سيبقى الزبيدي قائداً ومناضلاً شجاعاً وايقونة من ايقونات النضال الوطني في وعي جماهير شعبنا سيخلده شعبه وسيكتب تاريخه وتاريخ رفاقه بصفحات من المجد والعز والكرامة.
هذه القيود التي تنتهجها فيسبوك تعتبر حرباً حقيقية على حرية الراي والتعبير واستمرار لسياسة اعدام المحتوى الفلسطيني عن منصات التواصل الاجتماعي وتنم عن عوار فاضح وازدواجية المعايير بالمقارنة مع المساحات الواسعة التي تخصصها للعصابات الاجرامية الصهيونية وغض النظر عن ما ترتكبه من مجازر.
غالبية هؤلاء المتطرفين الصهاينة مدانون باحكام وبالتحريض علي الكراهية وارتكاب جرائم القتل والحرق والاعتداء علي الاطفال والنساء ودور العبادة دون رادع.
استمرار استهداف المحتوي الفلسطيني يضع تلك الشركات ومصداقيتها وقيمها واخلاقيات عملها في مهب الريح.
يتطلب منها التوقف عن هذه السياسة العدمية فوراً والتي ستشكل لجهابذة الاعلام والنشطاء والمؤثرين الفلسطينين حافزاً الى مزيد من الابداع والتحايل للالتفاف ومواجهة هذه السياسات والقيود التي تفرضها الخورزميات.
فمن لا يعرف الشعب الفلسطيني وابداعاته وقدراته فليقرء التاريخ المعبد بصفحات من الابطال والعظماء والمبدعين والريادين واصحاب المعجزات.
وهي دعوة متجددة للكل الفلسطيني بالاستمرار في تفعيل هاشتاغ #زكريا الزبيدي بكل الصيغ واغراق المنصات بسيرة ومسيرة هؤلاء الرجال
فنحن شعب يعرف عن الجميع بقدرته علي العودة من جديد كطائر الفنيق يخرج من بين الرماد.