كشفت حركة السلام الآن "الإسرائيلية" المناهضة للاستيطان، اليوم الأربعاء، عن هدف إعلان حكومة الاحتلال عن أراضٍ بالضفة الغربية كـ"محميات طبيعية".
وقالت الحركة في بيانٍ صحفي: "إنّ إعلان أراضٍ في الضفة الغربية كمحميات طبيعية، ليس هدفها الحفاظ على الطبيعة، وإنما الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية".
وأوضحت أنّ المحميات الطبيعية تعد إحدى الأدوات التي تستخدمها "إسرائيل" لنزع ملكية الأراضي من الفلسطينيين، مُشيرةً إلى أنّ الحكومة "الإسرائيلية" بدأت في التخبط وتعميق الاحتلال بكل الطرق الممكنة.
ولفتت إلى أنّ الإدارة المدنية "الإسرائيلية" كانت قد وقعت أمًرا بتاريخ 22/4/12 يقضي بإعلان نحو 22 ألف دونم جنوب أريحا محمية طبيعية، وقد تم نشر الإعلان قبل أسبوع حيث يسري مفعوله بعد 60 يومًا من نشره.
وتابعت: "هذه المحمية ضخمة، وهي الأكبر التي تم الإعلان عنها منذ 25 عامًا، وتسمى محمية ناحال أوغ الطبيعية، وتقام فوق نحو 22 ألف دونم منها حوالي 6000 دونم أراض فلسطينية خاصة، وجزء آخر أراضٍ مسجلة لدى الدولة، ومعظمها أراضٍ أُعلنت أراضي دولة عام 1989 كجزء من إعلان بالجملة لعشرات الآلاف من الدونمات في المنطقة".
وأضافت: "إعلان إسرائيل عن محمية طبيعية سيضيف قيودًا جديدة تحد من استخدام الفلسطينيين لأراضيهم، إذ لا يمكن لمالكي الأراضي التي تم الإعلان عنها محمية طبيعية حرث أراضيهم أو زراعتها أو الرعي فيها دون موافقة مسؤول المحميات الطبيعية.