كمال أبو ديب يفوز بجائزة سلطان العويس للدراسات الأدبية والنقد ودار فضاءات تحصل على حقوق نشر جميع مؤلفاته.
من بين 1575 مرشحاً هم إجمالي عدد المتقدمين لنيل جوائز سلطان بن علي العويس الثقافية في دورتها الرابعة عشرة 2014-2015، تم اختيار 6 أدباء مبدعين للفوز بالجوائز تقديراً لنوعية إسهاماتهم الثقافية في مجالات: الشعر، القصة والراوية والمسرحية، والدراسات الأدبية والإنسانية والمستقبلية، وحرصهم على رفد الساحة بمنتجات معرفية استثنائية، ،وقد فاز الناقد كمال أبو ديب، بسبب تميز جهوده بتوظيف آليات جديدة في مفاهيم النقد العربي.
بكل الاعتزاز والفخر تم الاتفاق بين دار فضاءات للنشر والتوزيع- الأردن والبروفسور الناقد: كمال أبو ديب والذي فاز مؤخرا بجائزة العويس بسبب تميز جهوده بتوظيف آليات جديدة في مفاهيم النقد العربي، على نشر كتبه وأبحاثه المنشورة وغير المنشورة وقد تم مباشرة العمل على كتابه الجديد " دفاعاً عن القرآن" المكتوب باللغة الانجليزية والذي تعكف الدار على ترجمته إلى العربية وستصدر النسختان قريباً.
"دفاعاً عن القرآن"
كتاب يرتكز على القراءة العقلانية ولا يحابي احداً ولا يدور في فلك ما يريده ويشتغل عليه الغرب ومستشرقيه من محاولات تشكيك بأن القرآن كتب بعد الرسول محمد، ولعل الرؤية الثاقبة والجادة والعلمية التي ارتكز عليها كمال أبو ديب هي التي دفعت دور النشر الأوروبية إلى رفض نشر هذا الكتاب، بسبب كونه ينتصر للعقل والمنطق واللغة التي تؤكد أن هذا الكتاب لم يكن بأي حال من الأحوال مجمعاً من هنا أو من هناك، ولا يمكن لأي كان من اصحاب السلطة أن يكون قد وضعه كما يدعي المستشرقون وكما تريد أوروبا للأمر أن يظهر ويبيت في الأذهان، ومثلما كان كمال أبو ديب إلى جانب العقل والحقيقة دائما، وفي الوقت الذي يرفض فيه سياسة من أين تؤكل الكتف، ويصطف إلى جانب الحقيقة وما يمكن للعقل والقراءة النقدية أن توصله إليه، فأن لفضاءات شرف أن تكون حاملة الرأية لكل ما هو إلى جانب العقل والحقيقة بعيداً عن الرهان على ما يريد الغرب من جعلنا مجرد مرتزقة نتطلع إلى ما يمكن أن يرميه لنا فنتهافت لنقرأ إلى أين يريدون أن يوجهوا أقلامنا.
هذا الكتاب الذي سيشكل اساً عقلانيا وهادئا لقراءة لا تستند على المقدس قدر ما تستند على الحقيقة العقلانية التي تفرضها البنى اللغوية في النص وتشير إليها الدلالة فيه.
كما ستنشر الدار في كتب جديدة كل ما كتب البوفسور كمال أبو ديب في نقد الثقافة والمجتمع والسياسة في العالم العربي.
سبق أن صدر للبروفسور كمال أبو ديب عن دار فضاءات "كتاب الحرية" وسمفونية سورية"
حياة الكاتب كمال أبو ديب
كمال أبو ديب، ابن صافيتـا- سوريا، واحد من ألمع النقاد والباحثين وأعمقهم تأثيرا في الدراسات النقدية. وقد وصف بأنه أحدث ثورة جذرية في النقد العربي والثقافة العربية،, واحتفل بأبحاثه الدارسون داخل العالم العربي وفي الغرب وجامعاته، وكتبت عنه عشرات الأبحاث والكتب والأطروحات الجامعية. وقد فاز بعدد من أرفع الجوائز ومنح البحث العلمي في العالم العربي والغرب. وهو يشغل منصب أستاذ كرسي العربية وآدابها (بروفسور) في جامعة لندن منذ عام 1992، بعد أن عمل باحثا وأستاذا في جامعات أكسفورد وبنسلفانيا وكاليفورنيا (بيركلي) وكولومبيا (نيويورك)، واليرموك وصنعاء. وله عدد من الكتب المشهورة وعشرات الأبحاث الرائدة في كتب ومجلات متخصصة بالعربية والانجليزية، كما أن له حضوره وتأثيره البارزين في المجال الثقافي العام. وقد تم تكريمه في نيسان 2006 من قبل وزارة الثقافة اليمنية وملتقى الشعراء العرب الشباب في مهرجان كبير ضم نقادا بارزين وشعراء من أقطار العالم العربي المتعددة. وقد ترجمت بعض أعماله إلى لغات أخرى. وله أيضا ثلاثة دواوين شعرية آخرها عذابات المتنبي في صحبة كمال أبو ديب والعكس بالعكس 352 هجرية - 2005 ميلادية الذي صدر عن دار الساقي عام .1996
مؤلفاته:
حائز على عدد من الجوائز العالمية والعربية، وله عدد من الكتب باللغة الانجليزية منها: «نظرية الصورة الشعرية عند الجرجاني» «حيرة من يعرف كل شيء»، «احتفاء بالاختلاف»، «الثقافة بين التشظي والتعدد»، و«مدخل بنيوي للنص القرآني». ومن أشهر كتبه باللغة العربية «في البنية الإيقاعية للشعر العربي»، «جدلية الخفاء والتجلي»، «الرؤى المقنعة»، «في الشعرية»، و«البنى المولدة في الشعر الجاهلي». وقد ترجم عددا من الكتب الى اللغة العربية من أشهرها كتابي «الاستشراق» و«الثقافة والامبريالية» للناقد ادوارد سعيد. وكان اصدر عددا من الكتب الإبداعية بين الرواية والشعر منها «سماء بلا نجوم»، «بكائيات من مراثي ارميا»، «معلقة الأضداد» و«عذابات المتنبي».وقد ساهم في كتابة وتحرير عدد من الموسوعات العالمية منها «الموسوعة الإسلامية»، «الموسوعة الإيرانية»، «تاريخ كامبرديج للأدب العربي»، «معجم اوكسفورد الانجليزي - العربي»، «موسوعة ذا كوليج»، «وموسوعة الأدب العربي».