أكد المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم الجمعة، على أن "هنالك من يتسائلون: ما هو سبب العداء الإسرائيلي للعلم الفلسطيني ؟ وقد باتت مسألة رفع العلم وخاصة في مدينة القدس مسألة جنائية يلاحق بسببها شبابنا وأبناءنا".
وقال المطران حنا في تصريح صحفي: "قد لاحظنا مؤخرا بأن العلم الفلسطيني رفع في بعض الجامعات الإسرائيلية من قبل الشباب الفلسطينيين الذين يدرسون فيها وذلك في مناسبات وطنية، فكان هنالك تحريض على الطلاب وعلى من سمح لهم برفع العلم الفلسطيني".
وأضاف: "نرفض جملة وتفصيلا تجريم رفع العلم الفلسطيني فلا يحق للاحتلال أن يمنع الفلسطيني من رفع علمه الوطني وخاصة في مدينة القدس وليس من العدل أن يلاحق الفلسطينيين ويعاقبوا لانهم رفعوا العلم الوطني الذي يمثلهم ويعبر عن انتماءهم".
وتساءل المطران حنا: "أين هم دعاة حقوق الإنسان في عالمنا؟ وأين هم أولئك الذين يتشدقون بالحفاظ على الحريات وكرامة الإنسان؟ إننا نطالبهم بأن يعلنوا موقفا واضحا وصريحا رافضا لهذه التصرفات العنصرية والتي أن دلت فهي تدل على ضعف الاحتلال".