يستعد الاحتلال "الإسرائيلي" لعقد مسيرة الأعلام الاستفزازية في مدينة القدس المُحتلة، المقررة يوم غدٍ الأحد، رغم تحذيرات الفصائل الفلسطينية من مغبة مرورها وفقًا للمسار المُحدد لها من باب العامود إلى الحي الإسلامي في البلدة القديمة وصولاً إلى حائط البراق.
بدوره، حذَّر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، من مغبة الاستمرار في سياسة الاحتلال الهادفة لتوحيد مدينة القدس الفلسطينية، مُشيراً إلى أنَّ الاحتلال مستمر في سياسة التهويد وفرض التقاسم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى.
ودعا أبو ظريفة، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، شعبنا الفلسطيني في مدينة القدس والداخل المُحتل والضفة إلى إسقاط هذه المشارع الصهيونية التي تهدف لأسرلة المدينة المقدسة، ومواجهة ما تُسمى بمسيرة الأعلام، مُؤكّداً على أنَّ الاستمرار بها سيجعل كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا الفلسطيني.
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر: "إنّه في حال جرت مسيرة الأعلام كما يُخطط الاحتلال، فستكون كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا الففلسطيني".
وأضاف مزهر، في حديثٍ خاص بمراسل وكالة "خبر": "إنَّ غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة أكّدت على أنّه لا تراجع عن ما فرضته معركة صيف القدس العام الماضي"، مُردفاً: "على الاحتلال أنّ يتحمل المسؤولية وسنبذل كل ما بوسعنا من أجل القدس".