أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أنّ الأوساط الأمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي تعول على الوساطة المصرية والقطرية من جهة، وعلى مصالح حركة حماس من جهة أخرى لمنع تدهور الأوضاع والتوجه إلى تصعيد محتمل.
وذكرت الإذاعة العبرية، أنّه وفي حال تصعيد الأوضاع في القدس واندلاع مواجهات عنيفة واقتحام المسجد الأقصى من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية ، فإن ذلك قد يدفع حركة حماس للرد ولو بشكل محدود.
وأعرب مصادر أمنية إسرائيلية، وفق الإذاعة، في الأيام الأخيرة عن قلقها من انجرار "حماس" و"إسرائيل" إلى جولة تصعيد جديدة.
وأشارت الإذاعة، إلي أنّ هذا الاحتمال يبدو قائمًا في الظروف الراهنة، إلا أنه مرتبط بالتطورات الميدانية ونجاح شرطة الاحتلال في الحفاظ على الهدوء خاصة في محيط المسجد الأقصى.
ونوّهت إلى أنّ الأوساط الأمنية والعسكرية في "إسرائيل" أجرت خلال الأيام الأخيرة تقييمات مستمرة، وأنّ الاعتقاد السائد لديها هو أنّ حركة حماس غير معنية بالتوجه الى تصعيد عسكري.
وتابعت: "ومع ذلك فإنّ قرارات قيادة حماس كما أثبتت تجربة الماضية قد تكون غير متوقعة، وخاصة على خلفية الأوضاع في القدس ومعادلة حماس التي تحدثت عنها مؤخرًا".
وأوضحت الإذاعة العبرية، أنّ المهمة المركزية والحقيقة هي قدرة شرطة الاحتلال على منع الاحتكاك بين المستوطنين المشاركين في مسيرة الأعلام وسكان مدينة القدس.
يذكر أنّ الجهات الأمنية لدى الاحتلال، رفعت حالة التأهب منذ أيام على حدود قطاع غزة ومناطق الضفة الغربية والحدود الشمالية، كما تم تعزيز منظومة القبة الحديدية خاصة في مناطق غلاف غزة.