كشف رئيس جمعية أصحاب شركات البترول والغاز، أحمد الحلو "أبو لبيب"، أسباب الارتفاع في أسعار المحروقات والغاز في قطاع غزّة، والذي تم الإعلان عنه يوم أمس بدءًا من مطلع يونيو الحالي.
وقال الحلو، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنَّ ارتفاع أسعار المحروقات في قطاع غزّة، سببه الارتفاع العالمي في الأسعار"، مُشدّداً في الوقت ذاته على عدم وجود تلاعب في الأسعار من الحكومات سواءً في غزّة أو الضفة في أسعار المحروقات.
وأضاف: "الأحداث الروسية والأوكرانية، تسببت في ارتفاع أسعار جميع السلع ليس فقط المحروقات"، مُتوقعاً أنّ يطرأ ارتفاع آخر على أسعار المحروقات والغاز في دولة الاحتلال الإسرائيلي أيضاً.
وبالحديث عن السعر النهائي لاسطوانة الغاز، أوضح أنَّه كان من المفترض أنّ تصل المواطن بسعر 70 شيقل؛ لكِن توصيل الموزع للجرة إلى بيت المستهلك يجعل سعرها يصل إلى 72 شيقل ، أيّ بزيادة 2 شيكل.
ولفت إلى أنَّ أسعار زيوت السيارات شهِدت أيضاً ارتفاعاً بالأسعار وصل إلى 45% و 50 %.
وختم الحلو حديثه، بدعوة المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك والتوفير في استخدام الغاز في ظل الوضع الاقتصادي الصعب للمواطنين والارتفاع العالمي في أسعار المحروقات والغاز، بالإضافة إلى سلع أخرى أساسية.
وكانت وزارة المالية في رام الله بالضفة المحتلة، قد نشرت مساء أمس الثلاثاء 31/5/2022، أسعار المحروقات والغاز الرسمية لشهر 6 يونيو/2022.
وبيّنت أنَّ سعر لتر البنزين (95 أوكتان) سيكون 6.99 شيقل، ولتر البنزين (98 أوكتان) 77.99 شيقل، والسولار والكاز عند 5.99 شيقل لكل منهما.
كما حددت الهيئة سعر اسطوانة الغاز سعة 12 كغم بـ70 شيقل، والأسطوانة سعة 48 كلغم بسعر 280 شيقل، والأسطوانة سعة 2.5 كلغم بسعر 15 شيقل، والأسطوانة سعة 5 كلغم بسعر 30 شيقل، ولتر الغاز واصل العمارات والمؤسسات 3.06 شيقل، وكلغم الغاز واصل العمارات والمؤسسات 5.37 شيقل.