تَحَصِّي الكُلَى هو مرض يصيب الكُلَى، ويتجلى ذلك من خلال إنتاج الحصى. تسبب هذه الحصى مغصاً كُلَوياً معروفاً بآلامه الشديدة.
إليكِ أعراض حصوات الكُلَى عند النساء في الآتي.
ما حصوات الكُلَى؟
تَحَصِّي الكُلَى هو مرض يصيب الكُلَى، ويتجلى ذلك من خلال إنتاج الحصى التي تمنع تدفق البول من الكُلَى إلى المثانة. يسبب هذا الانسداد ألماً شديداً في جانب البطن «منطقة أسفل الظهر»، يُسمى المغص الكُلَوِي. «لا ينبغي الخلط بين هذا المرض والتَّحَصِّي الصفراوي
يمكن أن تكون حصوات الكُلَى من أنواع مختلفة:
- الأكثر شيوعاً مصنوعة من الكالسيوم «أكسالات الكالسيوم، وفوسفات الكالسيوم».
- يتكون بعضها الآخر من حمض البوليك.
- هناك أيضاً، بشكل أقل تكراراً، تركيبات متنوعة جداً قد تكون ثانوية للأمراض الوراثية أو المعدية.
هذا، ويمكن أن تُكرر الإصابة بحصوات الكُلَى بنسبة 50% في 5 سنوات؛ لذلك يُوصَى بإجراء فحص طبي للمغص الكُلَوِي بحثاً عن سبب الحصوة.
هل الأطعمة تعزز حصوات الكُلَى؟
قد تشارك أيضاً بعض العوامل الغذائية في تكوُّن حصوات الكُلَى. يوضح الدكتور كورنيير: «كل هذا يتوقف على نوع الحصى؛ فبعضها يتطلب العودة إلى نظام غذائي متوازن، بينما يتطلب بعضها الآخر، وهو نادر، وغالباً ما يكون ثانوياً لمرض وراثي؛ إدارة غذائية مكثفة». إن «الأخطاء» الغذائية الرئيسية التي تتم ملاحظتها في أغلب الأحيان هي:
- المدخولات الغذائية منخفضة الكالسيوم «خاصة مع استبعاد منتجات الألبان».
- تناول الطعام الغني جداً بالبروتين الحيواني أو الملح.
- الأنظمة الغذائية «العصرية» التي تميل إلى تدمير مدخول الطعام تماماً.
أعراض حصوات الكُلَى
وجود حصوات في الكُلَى غير مؤلم، وكثير من الناس حاملون لها دون علمهم.
لكن أحياناً «تنفصل» الحصاة تلقائياً عن الكُلْيَة وتذهب إلى المسالك البولية التي تربط الكُلَى بالمثانة. في أثناء هذه الهجرة، يتم انسداد القناة بسبب الحصوة؛ ما يمنع تدفق البول، الأمر الذي يسبب ألم المغص الكُلَوِي. «هذا الألم شديد جداً، في أحد الأجزاء الجانبية من البطن «منطقة أسفل الظهر»، ويمكن أن ينتقل أيضاً نحو منطقة العانة»