رصدت عدسة وكالة "خبر" الفلسطينية، آثار الدمار الذي خلفه تفجير قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الخميس، لمنزل الاستشهادي ضياء حمارشة في بلدة يعبد بمحافظة جنين.

وكانت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قد اقتحمت فجر اليوم الخميس، بلدة يعبد قضاء جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وأقدمت على تفجير منزل عائلة حمارشة، إضافةً إلى اعتقال والده.

بدوره، قال كمال حمارشة، وهو عم الاستشهادي ضياء: "إنَّ قوات الاحتلال اقتحمت مساء يوم الأربعاء، بلدة يعبد في جنين، بتعزيزات كبيرة مصحوبة بالجرافات وحاملات الجنود، بالإضافة إلى المخابرات الإسرائيلية".

وأضاف حمارشة، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "بعد الاقتحام بدأت قوات الاحتلال تعيث بالبلدة فساداً وخراباً، ما أدى لاندلاع مواجهات استمرت حتى فجر اليوم الخميس، حيث تم البدء في الحفر بالمنزل وتفخيخه بكميات هائلة من المتفجرات".

وتابع حمارشة: "في تمام الساعة الخامسة وخمس دقائق من فجر اليوم الخميس، تم تفجير بيت الاستشهادي ضياء"، مُوضحاً أنَّ قوات الاحتلال لم تكتفِ بما حدث، واعتقلت "أبو يزن" والد ضياء. 

يُذكر أنَّ ضياء حمارشة هو منفذ عملية "تل أبيب" في شهر مارس 2022، والتي أدت لمقتل 5 "إسرائيليين"، وهو شاب فلسطيني من مواليد عام 1995 في بلدة يعبد التي تقع جنوب مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، واعتقله الاحتلال عام 2016 وقضى 30 شهراً في سجونه بتهمه "حيازة السلاح والتجارة به".