وجّهت السلطات الأوكرانية، اتهامًا لروسيا، بإرسال حوالي 100 ألف طن من القمح مسروقة من أراضيها منذ بدء العملية العسكرية الروسية، إلى تركيا وسوريا، معتبرة أن تلك الشحنات أنشطة إجرامية.
وقال السفير الأوكراني لدى أنقرة فاسيل بودنار، إنه "طلب المساعدة من السلطات التركية والشرطة الدولية “الإنتربول” للتحقيق بشأن الضالعين في شحن الحبوب التي تمر عبر المياه التركية".
وحسب ما أوردته وكالة أنباء "إنترفاكس"، اليوم السبت، فإن وزارة الدفاع الروسية أفادت في وقت سابق، بأن السفن التي تحمل الحبوب يمكنها مغادرة الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود عبر ما أسماها “ممرات إنسانية”.
وكشفت السفارة الأوكرانية في بيروت، عن أن روسيا أرسلت لحليفتها سوريا ما يقدَّر بمائة ألف طن من القمح “مسروقة” من أوكرانيا منذ غزت البلاد.
وأضافت: “إن الشحنات تشمل واحدة على متن السفينة ماتروس بوزينيتش التي ترفع العلم الروسي والتي رست في ميناء اللاذقية السوري في أواخر أيار (مايو)”.
وأظهرت لقطات بالأقمار الصناعية من بلانيت لابس “بي بي سي” في 29 أيار (مايو) أن السفينة ذاتها راسية في اللاذقية.
وأوضحت السفارة الأوكرانية في لبنان، أن القمح الذي نُقل على متن السفينة “سُرق” من منشآت تخزين أوكرانية في مناطق احتلتها حديثاً القوات الروسية.
وأضافت: “القمح مسروق من منشأة تجمع القمح من ثلاث مناطق أوكرانية في صومعة واحدة”، مردفًة: “هذا نشاط إجرامي”، مشيرة إلى أنها حاولت التواصل مع السلطات السورية لكنها لم تتلقّ رداً.