يُصادف اليوم الأحد، الخامس من حزيران، الذكرى الـ55 للنكسة "حرب الأيام الستة" التي وقعت عام 1967، بين الاحتلال "الإسرائيلي" من جهة وكل من مصر وسوريا والأردن وفلسطين من جهةٍ أخرى، خلال الفترة الممتدة ما بين الخامس من حزيران وحتى العاشر منه.

وأسفرت حرب الأيام الستة عن استكمال احتلال "إسرائيل" لبقية الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس، والجولان من سوريا، وسيناء من مصر.

وحتى يومنا هذا لا تزال تداعيات النكسة قائمة بتصاعد الجرائم "الإسرائيلية" بحق مدينة القدس ومختلف الأراضي الفلسطينية، عبر سلسلة هجمات واقتحامات للمسجد الأقصى، عدا عن ابتلاع الأراضي من خلال الاستيلاء عليها عبر بناء الكتل الاستيطانية.

المُحلل السياسي، طلال عوكل، قال في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنَّ إسرائيل استكملت في عام 1967 احتلال ما تبقى من أرض فلسطين التاريخية، بالإضافة إلى سيناء والجولان وأجزاء من الأردن، وهو ضمن مخططها التوسعي بأنّ تكون إسرائيل بين النيل والفرات".

من جانبه، أوضح رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، صلاح عبد العاطي، أنَّه رغم كل الجرائم الإسرائيلية التي أصبحت أكثر تطرفاً في الانقضاض على الفلسطينيين، حيث يتم اقتحام المسجد الأقصى في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، وتهويد مدينة القدس، استمرار عمليات التطهير العرقي والقتل الميداني والاستيطان في الضفة والعدوان على غزّة. 

يُذكر أنَّ حرب "النكسة" أسفرت عن استشهاد 15 إلى 25 ألف عربي، مقابل مقتل 800 إسرائيلي؛ وتدمير 70 إلى 80% من العتاد الحربي في الدول العربية.