فتحت السلطات الإندونيسية تحقيقاً لمعرفة من يقف وراء صنع وبيع أبواق ورقية مصنوعة من صفحات المصحف، والتى أثارت غضباً فى الدولة التى يشكل المسلمون غالبية سكانها .
وصادرت شرطة ضاحية جاروت فى إقليم جاوة الغربية أبواقاً ورقية مصنوعة من صفحات المصاحف، حسبما أفاد موقع " بزنيس دوت كوم " الإخبارى على الإنترنت، ونقل عن المتحدث باسم شرطة جاوة الغربية ،سوليستيو بوجو هارتونو، القول :"صادرت الشرطة فى جاروت 10 أبواق من بائع على جانب أحد الطرق ".
كما عثر على أبواق مصنوعة من أوراق المصاحف فى وقت سابق هذا الأسبوع فى مدينة كيندال فى إقليم جاوة الوسطى، وبيعت الأبواق الورقية فى عدد من مدن جزيرة جاوة، ومن المعتاد أن تصنع الأبواق الورقية قبل الاحتفالات عشية العام الجديد. ودعا وزير الشؤون الدينية لقمان حكيم سيف الدين الشرطة إلى الاستمرار فى التحقيق فى القضية، قائلا إن هذه الممارسة غير لائقة، وذكر فى بيان أصدرته وزارة الشؤون الدينية أمس الثلاثاء أن بقايا أوراق طبع المصاحف لابد أن تحرق ولا تستغل مجددا فى أغراض أخرى.
وقال "آمل فى أن تسوى القضية سريعا، ولابد من أن يتحمل المتورطون مسؤولية ما اقترفوه"، وصادرت شرطة جاوة الوسطى فى وقت سابق هذا الأسبوع 3ر2 طن من أوراق تجليد المصحف من مصنع للأبواق فى كيندال، والتى قالوا إنها كانت سوف تستخدم لصنع الأبواق الورقية.