كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة بشأن عملية إلعاد والتي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين.
وقالت الصحيفة العبرية: "إنّه وفقًا للائحة الاتهام، فإن صبيحات قرر في أغسطس/ آب 2021 تنفيذ عملية في "إسرائيل" بعد استشهاد أحد أصدقائه في اشتباكات مع جيش الاحتلال سابقًا، وعرض على الرفاعي الانضمام إليه لكنه رفض في البداية".
وأضافت: "أنّ لائحة الاتهام التي وجهت لهما اليوم كشفت أنّ الرفاعي انضم لاحقًا في خطط صبيحات، وحاولا شراء أسلحة كارولو لكنهما لم ينجحا وقرر استخدام السكاكين والفؤوس في الهجوم، واختارا "العاد " لأنهما عملا هناك ويعرفان المكان".
وتابعت: "إنهما قاما بعدة إجراءات منها تسليم أموالهم لأحد أصدقائهم للتصدق بها وسد ديونهم وللقيام بأعمال الخير، وكتبو وصاياهم وأدوا الصلاة قبل خروجهم للعملية"
وبحسب لائحة الاتهام، فإنه "بعد تسللهما من السياج اتصل أحد أصدقائهم بالسائق بن يفتاح وطلب منه نقليها إلى "إلعاد "، وقررا مسبقًا أنه في حال كان السائق الذي سينقلهم يهوديًا فسيقتلونه في نهاية الرحلة، وخططوا لمواصلة العملية باستخدام مركبته بعد قتله، لكنهم لم يتمكنوا من تحريكها، ونزلوا منها وقتلوا شخصين آخرين واستمروا في الهجوم".
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنّه تم اعتقالهما على بعد كيلو ونصف من مكان العملية، في أحراش بقوا فيها لمدة 60 ساعة".
.ووصفت لائحة الاتهام، صبيحات بأنه صاحب عقيدة دينية وأنه خطط للهجوم بعد ذلك لأسباب دينية تتعلق بالمسجد الأقصى والأفعال الإسرائيلية المرتكبة بحقه.
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قد قدمت، اليوم، إلى المحكمة المركزية، لائحة اتهام ضد الأسيرين أسعد الرفاعي وصبحي أبو شقير صبيحات، حيث وجهت لهما تنفيذ عملية طعن في مستوطنة "إلعاد"، التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين.