نظم فريق بصمة أمل التابع للهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، اليوم الخميس، فعالية العلم الفلسطيني تحت شعار “علمنا هويتنا”، بمشاركة قامات وطنية ومجتمعية وأكاديمية، وهيئات ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، أمام مقر الهيئة بمدينة غزة.
ورفع المشاركون، في الفعالية الأعلام الفلسطينية؛ تعزيزاً لهويتنا الوطنية، وقضيتنا الفلسطينية، وتأكيداً على رمزية وقدسية العلم الفلسطيني حيث ضحى من أجله الشهداء، وتنديداً بالممارسات الإسرائيلية العنصرية.
وأكّد رئيس الهيئة الدولية “حشد”، صلاح عبد العاطي، أنّ الفعالية تأتي للتـأكيد على أن العلم الفلسطيني يمثل الكل الفلسطيني، وأن رفعه في كل الأماكن والتجمعات الفلسطينية بات ضرورة للرد على جرائم الاحتلال، والقوانين العنصرية التي كان أخرها قانون منع رفع العلم الفلسطيني، الذي أقره الكنيست الإسرائيلي قبل أيام، عدا عن مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية التي تحاول أسرلة وتهويد مدينة القدس وباقي الأماكن الفلسطينية، ورداً على مسيرات الأعلام المتطرفة، ومنع رفع العلم الفلسطينية من قوات الاحتلال في مختلف التجمعات.
وطالب عبد العاطي، بضرورة رفع العلم الفلسطيني من قبل كل أحرار العالم تأكيداً على دعم حقوق ونضال الشعب الفلسطيني وتضامن معه، مؤكدا على أهمية استعادة الوحدة الوطنية في كافة التجمعات الفلسطينية، والتي عبر شعبنا عنها برفع العلم في مختلف التجمعات كأساس للهوية الوطنية الجامعة، وتأكيداً على فلسطينية وعروبة الأرض والمقدسات ورفضاً للاحتلال.
من جانبه، تطرق رئيس اتحاد المراكز الثقافية يسري درويش، إلى الدور الهام الذي لعبته المراكز الثقافية في الحفاظ على الهوية الفلسطينية، وتعزيز حق أبناء شعبنا في فلسطين.
وشكر فريق بصمة أمل والهيئة الدولية “حشد” على تنظيم هذه الفعالية الهامة، حيث تأتي هذه الفعالية لتقول للمحتل أن العلم الفلسطيني هو رمز القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني.
من جهته، أوضح منسق شبكة المنظمات الأهلية، محسن أبو رمضان، أنّ هذه الفعالية تأتي للتأكيد على الالتفاف حول العلم الوطني الفلسطيني، هذا العلم الذي يحمل في معانيه دماء الشهداء، وعذابا الجرحى، وتضحيات المعتقلين، ومسيرات انتفاضات شعبنا المتكررة والمتعددة.
وأشار إلى أنّ العلم الفلسطيني يُعبر عن كل تجمعات الشعب الفلسطيني، في الشتات، والداخل، والضفة الغربية، وقطاع غزة، فالاحتلال يمارس التمييز العنصري، وأحد تجلياته إقرار قانون منع العلم الفلسطيني في الكنيست الإسرائيلي، فهذا أبلغ رد عبر الفعاليات الشعبية، ورفع العلم الفلسطيني، في كل مكان.