أعلن وسائل إعلام عبرية، أنّ الإدارة الأمريكية غيّرت اسم "وحدة الشؤون الفلسطينية" في سفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي، إلى "مكتب الشؤون الفلسطينية"، بحيث يكون مستقلًا عن السفارة وتابعًا لقسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأمريكية.
وأوضح موقع "والا" العبري، أنّ التغيير حول "مكتب الشؤون الفلسطينية"، ظهر اليوم في حسابَي تويتر وفيسبوك، وسيستمر المكتب في العمل برئاسة الدبلوماسي جورج نول، وفق ترجمة موقع عكا للشؤون الإسرائيلية.
ورجح الموقع، أن لهذه الخطوة "أهمية رمزية" لفصل العلاقات الأميركية – الإسرائيلية عن العلاقات الأميركية مع الفلسطينيين.
وقال: إنّ "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ألغت قرار إدارة دونالد ترامب السابقة، وأعادت مجددًا الفصل بين الدائرة التي تُعنى بالفلسطينيين، عن السفارة الأميركية في "إسرائيل"".
ويذكر انّ الاحتلل يُعارض إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، لكن الإدارة الأمريكية لا تزال معنية بفتحها، وترى أن قرارها بفصل الدائرة الفلسطينية عن السفارة خطوة في هذا الاتجاه.
ونقل الموقع العبري، عن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية قوله: إنّ "مكتب الشؤون الفلسطينية سيُعنى بإرسال التقارير السياسية والبرقيات الدبلوماسية إلى قسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية".
وذكر مسؤولون في الخارجية الأمريكية، أنّه تم تبليغ الاحتلال والسلطة الفلسطينية مسبقا بهذه الخطوة، حيث أعربت "إسرائيل" عن قبولها.
وفي المقابل، أشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إلى أن القرار الأمريكي لا يرقى إلى مستوى المطلب الفلسطيني بأن تعيد الولايات المتحدة فتح قنصليتها في القدس، والتي عملت لسنوات كسفارة فعلية للفلسطينيين، قبل أن تغلقها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.