المُضرب عن الطعام

"حشد" تُطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للإفراج عن الأسير خليل العواودة

الأسير خليل عواودة
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، إلى تحركٍ فوري للإفراج عن الأسير الفلسطيني المُضرب عن الطعام خليل العواودة، احتجاجاً على اعتقاله إدارياً بدون تهمة ولا محاكمة عادلة، منذ تاريخ 3 مارس/أذار 2022م حتى اللحظة، حيث تعرض خلال اعتقاله للتعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت "حشد" بحسب ما ورد وكالة "خبر"، في نداءٍ عاجل وجهته إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ومُقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنسق الأمم المتحدة لعملية السلام، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي: "إنَّ الأسير الفلسطيني “خليل العواودة (40 عامًا)، من إذنا غربي مدينة الخليل، وهو متزوج وأب لأربع طفلات، يُواصل إضرابه عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله إداريًا لليوم 100 على التوالي، فقد اعتقلت سلطات الاحتلال باعتقال “عواودة” يوم 27 كانون أول/ ديسمبر 2021، وصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته 6 شهور، من دون توجيه أي تهمه له، وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2002، وهذا الاعتقال الخامس، بينهم ثلاثة اعتقالات إداريّة، وجهت له لائحة اتهام تحريض على الفيس بوك وصدر بتاريخ 10/04/2022 قرار من محكمة عوفر بسجنه مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات، علمًا أنه أعلن عن إضرابه عن الطعام بتاريخ 03/03/2022م رفضًا لتحويله للاعتقال الإداري بدون تهمة". 

وأضافت: "إن محامية الدفاع عنه قامت بتقديم استئناف على قرار تثبيت اعتقاله الإداري وبتاريخ 17/4/2022 ورفضت محكمة عوفر الاستئناف وأبقت على قرار اعتقاله الإداري، ومن ثم تم تقديم التماس للمحكمة العليا وعينت جلسة له بتاريخ 03/05/2022 ،ولاحقا رات المحكمة في الجلسة نقله لمشفى مدني ولم تصدر قرارًا بإلغاء أو انهاء اعتقاله الإداري وعينت جلسة بتاريخ 08/05/2022 وبهذا التاريخ أجلت استمرار الجلسة ليوم 10/5/2022م وحتى اللحظة لم تصدر قرارًا في الالتماس المقدم من محامية الدفاع عنه بالإفراج عنه".

وتابعت: "إن هذه الرسالة العاجلة تأتي في وقت يتعرض فيه الأسير “خليل العواودة”، لخطر الموت نتيجة تدهور حالة الأسير الصحية فيما تواصل سلطات الاحتلال تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ وحتّى اليوم لا توجد بوادر لحلول جديّة لقضيته ما يعني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اتخدت قرار بترك الأسير العودة للموت".

كما طالبت باتخاذ إجراءات عاجلة وجادة من شأنها الضغط على السلطات الإسرائيلية لجهة ضمان الإفراج عن المعتقل الفلسطيني خليل العواودة، بما يُنهي معاناته ويوقف كل الانتهاكات التي يتعرض لها باعتبارها تشكل مخالفة جسيمة لأدنى معايير حقوق الإنسان، وحقوق الأسرى والمعتقلين التي كلفتها قواعد القانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقية جنيف الرابعة.