تحرص العروس على اختيار أدق التفاصيل عندما يتعلق الأمر بليلة أحلامها، من مظهرها إلى ديكور المكان الذي تقيم فيه الحفل.
وأهم ما تقوم العروس باختياره بعناية هو مكان جلوسها مع عريسها “الكوشة”، كونه أكثر الزوايا لفتاً للحاضرين.
“كوشة العروس باتت جزءاً لا يتجزأ من حفل، الزفاف لذلك بات تصميمها من الأساسيات”،
من المفضل لدى البدء بتصميمها الاعتماد على أرضية مكسوة بالسجاد، وفق ارتفاعات مختلفة ما يسمح للمدعووين رؤية الثنائي، الذي بدوره يمكنه مراقبة مختلف مجريات الحفل.
كما أشار توفيق شبيب إلى أنّه على الثنائي قبل اختيار تصميم الكوشة، تحديد ميزانيّة الحفل، ما يسهّل طرح الخيارات الأقرب لطلبه وذوقه، حيث أنّ الأمر يمكن أن يتعدّى الزهور وصولاً إلى استخدام اكسسوارات من الكريستال والشموع، كذلك الورود التي يمكن تزيين الجدران بها وأفكار يستعين فيها بأقمشة معيّنة للستائر، أو إضافة خشب، وهذا ما يجعل تكاليفها تتفاوت من زفاف إلى آخر.
في ما يخصّ الورود المستخدمة، قال شبيب إنّ الورد الجوري، الأوركيديه، الزنبق ، الأقحوان، بعض الشتول الخضراء والهيدرانجيا هي الأكثر شيوعاً فضلاً عن الورود الاصطناعية، حيث هناك من يلجأ إلى دمجهما كسبيل لتخفيض التكاليف.
وبالنسبة للألوان المستخدمة فاختيارها يتعلق بمكان الحفل، حيث أنّ الحفلات التي تنظم في الهواء الطلق تتطلب زهوراً ملوّنة، في حين يعتبر اللون الأبيض الأكثر رواجاً في الحفلات الداخلية، كذلك الألوان الهادئة والأحمر الذي يعطي مزيداً من الدفء والرومانسية للمكان.
وختم توفيق شبيب حديثه بالقول إنّه من المفضل – لإضفاء لمسة من الفخامة والرقي على الكوشة – دمج اللون المستخدم مع الذهبي، ما يحوّلها إلى عرش الأميرات الفاخرة.