اسمه "أوميكرون b4 b5"

الكيلة: انتشار متحور جديد من "أوميكرون" وبدأ بالوصول إلى فلسطين

مي الكيلة
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أفادت وزيرة الصحة مي الكيلة، بأنّ المانحين وعلى رأسهم البنك الدولي والاتحاد الأوروبي وممثلون عن الولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وألمانيا ومنظمات أممية أخرى، أكّدوا أهمية دعم النظام الصحي في فلسطين من خلال تنفيذ مشاريع جديدة قريبًا.

وقالت الكيلة في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، أنّها ناقشت على هامش حضورها اجتماع منظمة الصحة العالمية في جنيف الذي يعقد سنويًا لكافة وزراء الصحة في العالم، لوضع سياسات جديدة وللبحث في الأوضاع الصحية عالميًا، مع 25 وزير صحة سبل دعم القطاع الصحي الفلسطيني، إضافة للنقاش مع منظمة الصحة العالمية حول ضرورة استكمال الدعم الفني للوحدات التي تم افتتاحها بشكل جديد في وزارة الصحة".

وفيما يخص جائحة "كورونا"، أكّدت تصاعد منحنى الفيروس خاصة في محافظتي رام الله وبيت لحم، مشيرة إلى انتشار متحور جديد في العالم اسمه "أوميكرون"b4 b5" بدأ بالوصول إلى فلسطين.

ونوّهت إلى اللجنة الوبائية ستجتمع قريبًا، مؤكدة أنّ مراكز الفحص والتطعيم لا زالت مستمرة في عملها، داعية المواطنين إلى اتخاذ الجرعة التعزيزية، حيث تبين أن نسبة 25% من الحجاج لم يتلقوا اللقاح.

ولفتت إلى إصدار الوزارة مع وزارة الأوقاف بيانا يدعو الحجاج لتلقي مطاعيم فيروس "كورونا" ولقاحات أخرى مطلوبة من وزارة الصحة السعودية .

وحول الإعلان عن خطة شاملة لتطوير المستشفيات الحكومية، أوضحت أنّ "هذه الحملة سوف تبدأ منذ اليوم في مدينة الخليل حتى ثلاثة أيام"، منوهًا إلى أنّ الخطة تبدأ بتطوير العلاقة ما بين الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات، ومن ثم كيفية عمل المشافي من الداخل والاستماع للتحديات التي تواجهها نتيجة الضغط الواقع عليها، مبينة أن المشافي الحكومية تجري60 ألف عملية جراحية سنويا".

وفيما يخص التحويلات الطبية، قالت: "تمكنا وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس على توطين الخدمة، ونتيجة الاستراتيجية التي اتخذتها الحكومة تمكنا من خفض التحويلات من مليار و200 ألف إلى 800 مليون شيكل، وهذا ليس على حساب تقديم الخدمات بل قضايا أخرى مثل التدقيق الطبي والمالي، وإعادة دراسة كل التعاقدات مع كافة المشافي وتغيير الأسعار، وتشكيل لجنة عليا للتحويلات، إضافة للجنة الاستثناءات التي تدرس كافة الطلبات وتقرر نسبة تغطية هذه التحويلات وقبولها أو رفضها".

وأشارت وزيرة الصحة إلى أن إعادة التشكيلات الإدارية لدائرة شراء الخدمة ساهمت في تسهيل إجراءات التحويلات الطبية.