التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، مساء يوم الثلاثاء، وفدا رفيع المستوى من وزارة الخارجية الفرنسية برئاسة مدير إدارة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان والفرنكوفونية فابيان بينون، حيث وضعهم في صورة آخر التطورات والمستجدات السياسية بما يخص القضية الفلسطينية على كافة المستويات الإقليمية والعالمية، والاعتداءات الإسرائيلية وإرهاب المستوطنين خاصة في مدينة القدس.
وتطرق الشيخ، لدى استقباله الوفد في مدينة رام الله، إلى ما شاهده العالم من الاعتداء الوحشي على جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة داخل المستشفى الفرنسي في القدس، واعتقال إسرائيل للمحامي المقدسي الذي يحمل الجنسية الفرنسية صلاح الحموري ورفض الإفراج عنه.
وأكد على ضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية والتي من شأنها تقويض حل الدولتين، وأيضًا ضرورة وجود أفق سياسي ينهي الاحتلال، كما ناقش الأزمة المالية في فلسطين، لا سيّما الأزمة الاقتصادية العالمية في ظل وقف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية واحتجاز الاحتلال لأموال الضرائب المستحقة.
وأشاد بالعلاقات الثنائية بين فلسطين وفرنسا، والعمل المشترك والتواصل الدائم وتطوير العلاقات بين البلدين في عدة مجالات.
من جانبه، أكد بينون على دعم بلاده في تحقيق السلام وفق مبدأ حل الدولتين كحل وحيد قابل للتطبيق وضامن للأمن والسلم في المنطقة .