أكد مدير عام التخطيط والسياسات في وزارة الاقتصاد الوطني بغزة أسامة نوفل، على أن ارتفاع أسعار الوقود والغاز تسبب بارتفاع أسعار المنتجات الصناعية والزراعية التي ترتبط بشكل أساسي في الكهرباء.
وقال في تصريح صحفي لوكالة (الأناضول) التركية، اليوم الأربعاء: إن "بعض الإنتاجات الصناعية والزراعية التي تعتمد على الكهرباء لتوصيل المياه إلى المزروعات، شهدت أسعارها ارتفاعا جرّاء غلاء الوقود"، منوهًا إلى توقعات بارتفاع تكلفة المواصلات في غزة، في حال استمر الارتفاع في أسعار البترول، مما يفاقم من الأزمة الإنسانية لسكان القطاع المحاصر.
وأضاف، أن محطة الكهرباء الوحيدة بغزة، شهدت خلال الأسبوعين الماضيين تقليصا في عدد ساعات وصل الكهرباء، أرجعها نوفل إلى ارتفاع أسعار الوقود العالمية، متابعًا: إنه "يتم شراء الوقود الخاص بمحطة الكهرباء بتمويل قطري، بقيمة 10 مليون دولار شهريا، والكميات التي يتم شرائها بهذا المبلغ بعد الارتفاع العالمي بالأسعار شهدت انخفاضا".
وأشار إلى أن سعر أنبوبة الغاز التي تزن 12 كيلو جراما ارتفعت بنسبة 25-30%، في قطاع غزة، في حين أن سعر السولار ارتفع بنسبة تتراوح بين 13-14%.
وأبدى نوفل تخوفه من تأثير الأزمة على الأوضاع الإنسانية، قائلا إن "الفلسطيني بغزة الذي يعاني من انخفاض كبير في الدخل مقارنة مع الدول الأخرى، يتحمل تداعيات الارتفاع في الأسعار".