اختتام أعمال اللقاء الطبي الفلسطيني في أوروبا

فلسطين.
حجم الخط

برلين - وكالة خبر

اختتم اللقاء الطبي الفلسطيني في أوروبا، اليوم الأربعاء، أعماله بحضور عدد كبير من الكادر الطبي والصيدالني الفلسطينيين من معظم دول أوروبا، وذلك بدعوة من عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين الدكتور علي معروف.

واتخذ المؤتمر الذي عقد في العاصمة الألمانية برلن في نهاية أعماله عدة قرارات واقتراحات؛ تأكد دعم شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، والتعاون المطلق مع أطبائنا الصامدين في الوطن وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان وسورية والاستعداد التام لتوحيد الجهود للبدء بالزيارات الميدانية، والتعاون مع الجمعية الطبية الألمانية العربية، ودعم صمود شعبنا في مدينة القدس العربية عاصمة فلسطين الأبدية.

وافتتح اللقاء الطبي في 10 الجاري، بمقر سفارة دولة فلسطين في برلين، بحضور عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، وممثل دائرة شؤون المغتربين أحمد عباس، وسفير دولة فلسطين في ألمانيا ليث عرفة.

وأكد المشاركون، على الوقوف التام مع القيادة الفلسطينية الرافضة لمشاريع التهديد أو أي تنازل عن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

وأعربوا عن دعمهم وتأييدهم المطلق للرئيس محمود عباس، على مواقفه الصلبة اتجاه كل التهديدات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، وتمسكه بالثوابت الوطنية.

وشددوا على أنّ منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني في الوطن والشتات.

وأوصى اللقاء بتشكيل لجنة متابعة من كل الدول الأوروبية برئاسة الدكتور معروف، وتعقد لقاءاتها كل ثلاث أشهر على الأقل، للوصول إلى مؤتمر عام يعقد في الوطن أو أي دولة أوروبية حسب الظروف لإحياء الاتاد من جديد.

وشدد المجتمعون، على التعاون مع فروع الإتحاد المتواجدة، ودعمها لتحسين أوضاعها، والعمل على عقد مؤتمرات وإنشاء فروع للإتحاد في الدول الأوروبية الموجود لديها عدد من أطباء وصيادلة يخولها ذلك، وكذلك التنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية للاطلاع على احتياجاتها في الوطن، والتحضير للزيارات سواء من أو إلى الدول الأوروبية، والتواصل الدائم مع نقابة الأطباء في الوطن، لتسهيل عودة الكفاءات الطبية إلى الوطن.

وأشاروا إلى أنه سيتم إنشاء صفحة إلكترونية للتواصل بين أعضاء اللجنة الطبية المنبثقة عن اللقاء، والكفاءات الطبية والعلمية والصيدلانية.

وناقش المجتمعون، تمثيل الإتحاد في المجلس الوطني الفلسطيني بعدد من الأعضاء، بما يتناسب مع حجم الإتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين في أوروبا، باعتباره ركن أساسي من منظمة التحرير.