صرّح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أنّ الجامعة تشهد اقتراب عاصفة مكتملة لها عناصر عديدة، لكن الأزمة تحمل فرصًا للعالم العربي لمواجهة التحديات بشكل مشترك.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في جلسة خصصت للبحث عن السلام والإستقرار فى الشرق الأوسط ترأسها عمرو موسى، في منتدى باكو العالمى، وفق المتحدث باسم الأمين العام، المستشار جمال رشدى.
وقال أبو الغيط: إنّ "الجامعة العرببة ستنظر قريبًا في استراتيجية عربية لتحقيق الأمن الغذائي بشكل جماعي"، معربًا عن خشيته من تهميش القضية الفلسطينية بسبب الاستقطاب العالمي والقضايا الإقليمية الملحة.
وأكّد أنّ "إيران تتبنى أجندة قومية أساسًا ولكنها تتخفى وراء شعارات طائفية، عبر تأييد الجماعات المسلحة والمليشيات المسلحة داخل الدول العربية"، لافتًا إلى أنّه لا توجد دولة ذات سيادة تقبل بمثل هذا التدخل فى شئونها.
وأشار أبو الغيط، إلى وجود خطوات إيجابية على صعيد الأزمة في اليمن، خاصة مع تمديد الهدنة، رغم الخروقات العديدة من الجانب الحوثي"، مُبيّنًا أنّ الحل السياسي ممكن إذا تخلى الحوثيون عن ارتباطاتهم الإقليمية وخفضوا من سقف مطالبهم وقبلوا بالمشاركة في اليمن الجديد، جنبًا إلى جنب مع كافة المكونات السياسية في البلد.