كل صباح في طوكيو في منطقة سيتاجايا، تطير أسراب من الببغاوات إلى شجرات الدردار الواقعة بالقرب من منزل المصور يوشينوري ميزوتاني.
وقد لفتت الببغاوات غير المألوفة في اليابان، بريشها الأخضر ومناقيرها القرمزية، انتباه المصور الذي لاحظ أن الطيور باتت تزداد أعدادها، لتصل مئات الببغاوات إلى الأشجار كل يوم، مما دفع ميزوتاني إلى توثيق أسرابها الخلابة في مشروع تصوير فوتوغرافي.
وبعد أبحاث واستفسارات كثيرة عن سبب وجود الببغاوات، اكتشف ميزوتاني وجود عش كبير في أوكاياما، أحد ضواحي طوكيو، تعيش به مئات من طيور الببغاء.
ويعود سبب وجود هذه الببغاوات إلى استيرادها في ستينيات القرن الماضي من أماكن مثل الهند وسريلانكا، عندما انتشرت ظاهرة امتلاك الحيوانات الأليفة في اليابان. ولكن الببغاوات هذه لم تكن حيوانات أليفة لطيفة، إذ أنها كانت تصدر أصواتاً مزعجة مما دفع أصحابها إلى إطلاق سراحها.
تعرفوا أكثر على مشروع ميزوتاني في معرض الصور التي نشرته CNN:
