تعرض التحالف الذي يقوده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى خسارة كبيرة في انتخابات الجمعية الوطنية 2022 التي عقدت في الفترة الأخيرة.
وبحسب وسائل إعلام، فإن محللين توقعوا مساء أمس الأحد، في ختام الدورة الثانية للانتخابات التشريعية، بأن الانتخابات ستفضي إلى برلمان معلق، وهذا من شأنه أن يعرقل السير بإصلاحات ماركون في ولايته الثانية.
ويتوقع أن يحصل تحالف معا على 200 إلى 260 مقعداً، مما يمنحه أغلبية نسبية تجبره على السعي للحصول على دعم مجموعات سياسية أخرى لإقرار مشاريع القوانين، علما أن الغالبية المطلقة تبلغ 289 مقعداً.
وحقق حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف اختراقا كبيرا في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية عبر حصوله على ما بين 60 و100 مقعد في الجمعية الوطنية، وفق توقعات أولى. وبذلك، يكون حزب مارين لوبن التي واجهت ايمانويل ماكرون في الدورة الحاسمة من الانتخابات الرئاسية، قد تضاعف عدد نوابه خمس عشرة مرة وتجاوز السقف المطلوب لتشكيل كتلة في الجمعية الوطنية، في سابقة منذ أكثر من 35 عاما. واشاد الرئيس بالوكالة للتجمع الوطني اليميني المتطرف بالنتيجة التي حققها حزبه، معتبرا أنها "تسونامي".