اتفق الاتحاد الأوروبي ومصر، على أنّ السبيل الوحيد لحل عادل ودائم وشامل للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني هو حل الدولتين الذي ينهي الاحتلال ويؤدي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة جغرافيا وذات سيادة وقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بسلام، وفقا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك خلال الاجتماع التاسع لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر الذي انعقد في لوكسمبورغ في 19 حزيران/ يونيو الجاري، والذي أكد الشراكة القوية والمتعددة الأوجه بين الطرفين.
وحذر الجانبان، من الخطر الكامن في غياب أفق سياسي لإنهاء الصراع، مشددَين على ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات جادة وذات مغزى لتحقيق حل الدولتين واستعادة الثقة في عملية السلام بالشرق الأوسط.
كما أدانوا بناء وتوسيع المستوطنات والاستيلاء على الأراضي والإخلاء القسري للفلسطينيين من منازلهم، باعتبارها إجراءات غير قانونية بموجب القانون الدولي، تقوض إمكانية حل الدولتين وآفاق السلام.
وأقر الاتحاد الأوروبي، بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم السلام والأمن في الشرق الأوسط وأفريقيا.
واعتمد مجلس الشراكة، أولويات الشراكة الجديدة لتوجيه العلاقة حتى عام 2027، بما يتماشى مع أجندة الاتحاد الأوروبي الجديدة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط وخطته الاقتصادية والاستثمارية، ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وبحسب المجلس، سيعمل الاتحاد الأوروبي ومصر، على زيادة تعميق حوارهم وتعاونهم حول ثلاث أولويات شاملة: الاقتصاد الحديث المستدام والتنمية الاجتماعية، والشراكة في السياسة الخارجية، وتعزيز الاستقرار.