"15 من نجوم غزّة"، حملةٌ أطلقتها مُنظمة "أوكسفام" العالمية، لتسليط الضوء على الحصار الإسرائيلي، والتي من المقرر أن تستمر مدة 15 يوماً، ليقترن عدد أيام الحملة والمشاركين فيها بسنوات الحصار المفروض على قطاع غزّة مُنذ خمسة عشر عاماً.
بدأت أولى فعاليات الحملة اليوم الثلاثاء، في فندق "المشتل" غرب مدينة غزّة، لاستعراض قصص نحو 15 شخصاً عايشوا الحصار، بحضور عدد من المسؤولين الأوروبيين والفلسطينيين، أبرزهم ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، سفين كون فون بورغسدورف.
بدوره، قال مدير منظمة "أوكسفام العالمية" في فلسطين، شين ستيفنسون: "إنّه كان إلى جانب خمسة عشر شاباً فلسطينياً، ولدى جميعهم أحلام كبيرة في الموسيقى والدراسة والرياضة وغيرها".
وأضاف ستيفنسون، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنَّ هؤلاء هم الترجمة للشباب الغزيين الذين يجب أنّ تُعطى لهم الفرصة لتحقيق أحلامهم"، مُردفاً: "يجب إتاحة الفرصة لهم للسفر إلى الضفة الغربية والخارج من أجل الدراسة".
وأكمل ستيفنسون: "بعد فعالية اليوم يجب علينا أن نسعى معاً من أجل رفع الحصار عن قطاع غزّة، لإتاحة الفرصة أمام هؤلاء الشبان لتحقيق طموحاتهم".
من جهته، أوضح مدير العلاقات العامة في منظمة أوكسفام، صهيب جرار، أنَّ فعالية اليوم هي جزء من حملة مدتها 15 يوم، لافتاً إلى أنَّ الهدف منها هو التركيز على مرور 15 عامًا على الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزّة وآثاره على مختلف مناحي الحياة.
وتابع جرار، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "الحملة ستكون مرتكزة أيضًا على وجود 15 نجمًا وهم في عمر شباب عايشوا الحصار منذ بداياته، وكل واحد منهم يروي أثر الحصار على طموحاته وأحلامه"، مُستدركاً: "الحملة تُمثل مئات الآلاف من النجوم في شوارع وأزقة غزّة".
هند الوحيدي، واحدةً من نجوم غزّة الذين عايشوا الحصارَ منذ بدايته، قالت لوكالة "خبر": "إنَّ أمالي وطموحاتي هي أنّ لا يؤثر الحصار بأيّ شكل على دراستي وشغفي بالعزف والبرمجة".
وأردفت الوحيدي: "أهمية هذه الحملة تنبع من تسليطها الضوء على مواهب غزّة، ومهما طال الحصار سنُحاول التغيير في كل العالم وليس في غزّة فقط".