أصدرت وزيرة داخلية الاحتلال إيليت شاكيد، قرارًا بتمديد قرار منع القيادي السابق في الحركة الإسلامية الشمالية، ورئيس بلدية أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل سابقًا سليمان اغبارية، من السفر إلى الخارج لمدة 5 أشهر إضافية.
وأفادت مصادر في الداخل المحتل، بأن أمر المنع من السفر جاء فيه: "على خلفية موقف الجهات الأمنية، أمرت شاكيد بتمديد أمر منع اغابارية من السفر لغاية نوفمبر المقبل.
يشار إلى أن داخلية الاحتلال كانت قد أصدرت سابقًا قرارًا بمنع اغبارية من السفر يوم 26 مايو الماضي، لمدة شهر قابلة للتمديد حتى 6 أشهر.
واستندت شاكيد على أنظمة الطوارئ من العام 1945، بزعم أن "المعلومات التي تلقتها من الجهات الأمنية تفيد أن سفر إغبارية إلى الخارج سيستغله لإجراء لقاءات مع جهات إرهابية وتقديم مصالح الجناح الشمالي للحركة الإسلامية التي أخرجت عن القانون، لذلك اقتنعت أن سفره خارج البلاد سيضر بأمن الدولة".
وتعقيبًا على القرار، قال إغبارية إن "تمديد أمر منعي من السفر كان متوقعا في ظل الظلم الإسرائيلي. هذا قرار غبي، وتعسفي، وسياسي، وليس له أية علاقة بالأمن، وينافي كل المواثيق الدولية المتعلقة بحرية الأفراد في التنقل".
وأضاف أن "هذه الأساليب لن ترهبنا، ولا جدوى منها، ولن تمنعنا من التواصل مع عالمنا العربي والإسلامي بكل الطرق الشرعية".
يذكر أن سلطات الاحتلال حظرت، يوم 17 نوفمبر 2015، الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح ونائبه الشيخ كمال خطيب، وأغلقت 20 مؤسسة أهلية، دون تقديم أي تهمة بصدد تجاوز قانوني لأي منها، وإنما اعتمدت على قانون الطوارئ المجحف والموروث عن الانتداب البريطاني في القرن الماضي.