علاجات منزلية لعدوى الأذن للرضع

الم الاذن
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

تعد التهابات الأذن شائعة في السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل، ومن أبرز أعراض إصابة الطفل بها البكاء المستمر، والنوم المضطرب، وفقدان الشهية، والإصابة بالحمى الشديدة، بجانب العرض الأكثر شيوعاً لدى الكثير من الأطفال؛ وهو شد الطفل لأذنه. عادة ما تختفي التهابات الأذن من تلقاء نفسها، ومع ذلك يمكنك استخدام العلاجات الطبيعية الستة التالية :

علاجات منزلية لعدوى الأذن للرضع

1. استخدام الزيوت العطرية الطبيعية

يمكن أن يساعد زيت الزيتون على تخفيف الألم الناتج عن التهاب الأذن وتخفيف الشمع. تأكدي من أن الزيت في درجة حرارة الغرفة أو دافئ قليلاً.

ضعي فقط 2-3 قطرات في الأذن المصابة باستخدام قطارة، واتركيها لمدة 5-10 دقائق، ثم قومي بإمالة رأس الطفل حتى يتساقط الزيت الزائد؛ لأن وجوده قد يسبب انسداد الأذن، ويمكن تجربة زيوت مثل جوز الهند والجوجوبا والخزامى والبابونج وزيوت الزيتون البكر الممتاز، ومن المهم توخي الحذر أثناء استخدام تلك الزيوت واختبار الزيت العطري المخفف على منطقة صغيرة قبل وضعه في أذن طفلك أو حولها.

2. تدليك أذن الطفل ورقبته

يؤدي تدليك عنق وأذن الطفل إلى تحسين الدورة الدموية، ومساعدة الغدد الليمفاوية على تقليل السوائل من الأذن وتخفيف الضغط. قومي بتدليك أذن الطفل برفق تجاه منطقة الظهر وأسفل الرقبة، وضعي زيوتاً نباتية مثل زيت إكليل الجبل أو شجرة الشاي أو اللافندر أو زيت الأوكالبتوس للتدليك.

3. الحفاظ على رطوبة الطفل

يوصى بإعطاء الطفل الكثير من السوائل الدافئة التي تساعد الطفل على البلع بشكل أفضل؛ لأنه عندما يبتلع الأطفال بسهولة، يخفف ذلك الضغط من قناة استاكيوس، ويساعد على التخلص من السوائل في الأذن، ويجب على الأمهات المرضعات إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية؛ لأن الرضاعة تقلل من الضغط داخل قناة استاكيوس.

4. تغيير طريقة النوم

يمكن أن يؤدي نوم الطفل على ظهره إلى زيادة الانزعاج الناجم عن التهاب الأذن. لذلك، إذا كان عمر الطفل أقل من عام، يمكن للوالدين استخدام وسائد مرتفعة؛ لتخفيف الألم وتقليل تجمع السوائل.

كما أن مجرد تغيير طريقة النوم يقلل من الإحساس بالألم في الأذن المصابة؛ وذلك لأن النوم على الأذن المصابة يؤدي إلى زيادة الضغط على الأذن الخارجية وزيادة الألم، ومجرد النوم على الجانب الآخر يقلل من هذا الإحساس.

5. استخدام كمادات دافئة

يمكن تخفيف حدة الألم؛ وذلك بوضع كمادات دافئة على الأذن من الخارج، حيث تقوم هذه الكمادات الدافئة بتحسين سريان الدم في الأوعية الدموية. وهناك بعض الأطفال يستجيبون للكمادات الباردة أو وضع قطع من الثلج فوق الجلد في المكان الذي يوجد به الألم.

متى يجب زيارة الطبيب؟

اتصلي بالطبيب إذا كان لدى طفلك أي من الأعراض التالية:

  • يعاني الطفل من حمى تصل إلى 100 درجة فهرنهايت.
  • يعاني الطفل من صعوبة في السمع.
  • يعاني الطفل من غثيان ودوخة وإسهال.
  • ظهور المنطقة حول الأذن حمراء ومتورمة.
  • يوجد بالأذن إفرازات صديد أو دم.
  • يعاني الطفل من ألم شديد.