الشعبية تُعقب على حملة التحريض الإسرائيلية ضد المعلم الفلسطيني

الجبهة الشعبية.
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

عقبت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية، مساء يوم السبت، على حملة التحريض الإسرائيلية التي تستهدف المعلم الفلسطيني.

وقالت الدائرة، في تصريحٍ صحفي: "إنّ حملة التحريض الإسرائيلية ضد المعلم الفلسطيني جزء من محاولات الانقضاض على حق العودة وضرب الرواية الفلسطينية".
 
أكّدت على أنّ التحريض الإسرائيلي على معلمي وموظفي "الأونروا" ، جزء لا يتجزأ من الدعاية الصهيونية الهادفة للانقضاض على جوهر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو حق العودة، والذي يمُثّل المعلم الفلسطيني رأس حربة الدفاع عن هذا الحق.

وأضافت: "أنّ تحريض ما تُسمى منظمة( UN Watch) الصهيونية على المعلمين، "وبأنهم يحثون طلابهم على الالتحاق بمنفذي الهجمات الفدائية"، يأتي في إطار تزييف الحقائق وتشويه النضال الشرعي لشعبنا الفلسطيني، ووضع مهام المعلم الفلسطيني وجهوده الوطنية في غرس روح الانتماء للوطن، (كمعادٍ للسامية)، ضمن محاولات الكيان الصهيوني الحثيثة لتفريغ المؤسسات الفلسطينية من أهم أعمدتها وهو المعلم الفلسطيني".

وتابعت الدائرة: "إنّ ما يقوم به المعلم الفلسطيني ليس معادٍ للسامية، بل واجب وطني ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية التي أتاحت لجميع أبناء شعبنا للانخراط في مقاومة الاحتلال بمختلف الأشكال".

وشددت على أنّ الماكينة الإعلامية الصهيونية تعمل على مدار الساعة لربط جهود مناهضة الصهيونية وفضح جرائم الاحتلال بمعاداة السامية، لتشويه نضالنا العادل ضد الاحتلال، ولمحاولة الهروب من أي إدانات على جرائمه التي يرتكبها بحق شعبنا.

وفندت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية، ما جاء من حملة تحريض لهذه المنظمة الصهيونية، بالإشارة إلى أنّ ما يقدمه المعلم الفلسطيني هو مثار فخر واعتزاز ليس لشعبنا بل لأمتنا وللعالم أجمع، فالمعلمون الفلسطينيون صُنفوا عالمياً بأنهم من أكثر المعلمين إبداعاً وتميزاً وغيرةً على الوطن، وأنهم جزء من هيئة الدفاع الفلسطينية عن الهوية الوطنية والرواية الفلسطينية التي يعمل الاحتلال بشكل متواصل على محاولة طمسها، وصهر الوعي الفلسطيني.

واختتمت الشعبية تصريحها بالقول: "إنّ الدعاية التحريضية الإسرائيلية على المعلم الفلسطيني، خير دليل على مكانة المعلم الفلسطيني ومدى تأثيره، ما يتطلب حملة فلسطينية ووطنية وعربية ودولية مضادة لهذا التحريض من جانب، ولتعزيز صمود المُعلم الفلسطيني خاصة في مؤسسات الأونروا التعليمية عبر إجراءات عاجلة لإنصافه وصون كرامته من جانب آخر.