عقب المستسار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"والناطق باسمها عدنان أبو حسنة، اليوم السبت، على التقرير الذي أصدرته منظمة "UN Watch" المتعلق بوجود 120من معلمي وموظفي "الأونروا" يحرضون على العنف ومعاداة السامية على وسائل التواصل الاجتماعي ويحثون الطلاب على الالتحاق بالمقاومة.
وقال أبو حسنة، في تصريحٍ صحفي: "إنّ تقرير "UN Watch" هدفه ودوافعه الأساسية "سياسية بحتة"، مُشيرًا إلى هذه المنظمة ليست المرة الأولي التي تهاجم "الأونروا"، وتقريرها التي أصدرته جاء بدوافع سياسية في الوقت الذي يجتمع فيه العالم لجمع التبرعات لصالح الخدمات التي تقدمها الاونروا" .
وأضاف: "أنّ تقرير منظمة "UN Watch" فضلاً عن أنه جاء بدوافع سياسية، أيضًا توقيته تهدف به نشره وإصداره تهدف به المنظمة تدمير الجهود الإنسانية والبشرية التي تقوم بجمع التبرعات لخدمات الأونروا".
وأشار أبو حسنة إلى أنّ " الأونروا" ملتزمة بكافة قيم الأمم المتحدة ولا تتسامح مع خطاب الكراهية والتميز والعنصرية بكافة أشكالها، موضحًا أنّ" الأونروا" لديها نظام وخطة واضحة بمحاربة هذه القضايا ومن يثبت عليه يتم اتخاذ الاجراء المناسب بحقه.
وتابع: "إنّ "الأونروا" تأخذ كل الادعاءات بشأن عملها بجدية وتعمل على فحصها"، لافتاً إلى أنّ الادعاءات التي ذكرتها منظمة "UN Watch" في تقريرها لم يتم مشاركته معنا وعرفنا به عبر الإعلام.
واختتم أبو حسنة، حديثه بالقول: "إنّ الوكالة ستقرر موقفها من تقرير منظمة "UN Watch" وفق النظام القانوني الواضح لديها والقاضي بعدم التسامح مع خطاب الكراهية والتحريض".