كشفت صحيفة محلية، صباح يوم الثلاثاء، عن اتصالات جرت الليلة الماضية، بين المسؤولين عن ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، ومسؤولين كبار في جهاز المخابرات المصرية، بشأن إعلان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن تدهور صحة أسير إسرائيلي لديها.
ونقلت صحيفة (القدس) عن مصادر فلسطينية مطلعة قولها: "إنّ حكومة الاحتلال طلبت من مصر محاولة الحصول على إيضاحات حقيقية من حركة حماس حول مصير أسراها خاصة بعد الإعلان الذي وصفته بـ "المقلق".
وأشار المصادر إلى أنّ كبار المسؤولين المصريين أكدوا للجانب الآخر استعداداهم لاستغلال ما يجري لإمكانية إحداث اختراق جديد في هذا الملف بعد أنّ تعثر أكثر من مرة سابقًا.
وأضافت المصادر: "أنّ مصر قد تجري اتصالًا مع قيادة حركة حماس لمحاولة الحصول على إيضاحات عامة حول ما جرى وفحص إمكانية أن تكون هذه فرصة حقيقية للمضي قدمًا في إنهاء هذا الملف العالق منذ عام 2014".
وكان الناطق باسم القسام أبو عبيدة، أكد أمس، على أنّه سيتم نشر أدلة تؤكد صحة إعلانه بشأن تدهور صحة أحد الأسرى الإسرائيليين خلال الساعات المقبلة.