يعد البلوغ، هو الانتقال من الطفولة إلى النضوج، ويبدأ سن البلوغ عند الفتيات بين سن الثامنة والثالثة عشرة، ويعد السبب الأكثر شيوعاً للبلوغ المبكر، هو تسارع العمليات الفسيولوجية الطبيعية، وفي بعض الحالات، قد يشير ذلك إلى وجود مشكلة صحية، لذلك يجب أن يكون الآباء على دراية بمؤشرات وأعراض البلوغ المبكر.
علامات البلوغ المبكرة عند البنات
- زيادة في الطول (طفرة النمو).
- نمو شعر الإبط والوجه.
- زيادة حَب الشباب.
- تغيرات نفسية، مثل: المزاجية أو تصرفات عدوانية،
- تغييرات بالصوت.
- نمو الثدي وتطوره، وعادة ما تكون هذه العلامة الأولى التي تشير للبلوغ المبكر عند البنات.
- الحيض المبكر والتبويض.
- ظهور رائحة عرق قوية.
أسباب البلوغ المبكر عند البنات
1. البلوغ المبكر المركزي
يمكن أن يحدث البلوغ المبكر ويتسبب في زيادة إفراز هرمون gonadotropins، و هي هرمونات تفرزها الغدة الرئيسية أو الغدة النخامية من المبايض لدى الفتيات. غالباً ما يكون السبب غير معروف. ومع ذلك، في بعض الحالات النادرة، يُمكن أن يَحدُث البلوغ المبكِّر المركزي نتيجة لما يلي:
- خلل في الغدة النخامية.
- التشوهات الخلقية أثناء الولادة، مثل تراكُم السوائل (الاستسقاء الدماغي) .
- تعرض المخ أو النخاع الشوكي للإشعاع.
- مشكلة في الغدة الدرقية، مثل قصور الغدة الدرقية (خمول الغدة الدرقية).
2. البلوغ المبكر
البلوغ المبكر المحيطي، هو نوع نادر من البلوغ، حيث تبدأ المبايض عند الفتيات في العمل في وقت مبكر، ويمكن أن يحدث هذا البلوغ المبكر للغدد بسبب:
- ورم في الغدة الكظرية أو الغدة النخامية.
- تكيسات أو أورام في المبايض عند الفتيات.
عوامل تحفيز البلوغ المبكر
فيما يلي بعض عوامل الخطر للبلوغ المبكر عند الأطفال:
- السمنة، أظهرت دراسة مقطعية أجريت مؤخراً أن البلوغ المبكر يرتبط ارتباطاً إيجابياً بالسمنة.
- الطفل المولود في عائلة لها تاريخ في سن البلوغ المبكر، أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب من الأطفال الآخرين.
- يمكن أن تزيد الإعاقات الخلقية، مثل تضخم الغدة الكظرية وبعض المتلازمات الوراثية النادرة، من خطر إصابة الطفل بالبلوغ المبكر.
- يكون الطفل أكثر عرضةً للإصابة بالبلوغ المبكر، عند تعرضه لمنتجات تحتوي على هرمون الاستروجين أو التستوستيرون.
- تزداد فرصة الإصابة بالبلوغ المبكر، إذا تعرض الطفل للإشعاع، لعلاج سرطان الدم أو الأورام .
مضاعفات البلوغ المبكر عند البنات
1-قصر القامة
يحدث التوقف المبكر للنمو الرأسي في سن البلوغ المبكر، لأن عظام الطفل تنضج بسرعة أكبر من المتوسط، مما يؤدي إلى قصر القامة.
2-المشاكل الاجتماعية والعاطفية
يؤدي البلوغ إلى تغييرات جسدية وفسيولوجية وعاطفية، ويمكن أن تؤثر هذه التغييرات على الطفل، ويبدأ أن يشعر بالحرج نتيجة لذلك، قد يتجنب هؤلاء الأطفال التفاعل الاجتماعي، وينزلقون تدريجياً إلى العزلة، وقد يعانون من تقلبات مزاجية غير منتظمة وزيادة في العدوانية، مما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، علاوة على ذلك، قد يشعر الطفل في سن البلوغ المبكر بالتوتر والارتباك.
