اقتحم متظاهرون، أمس الجمعة، مقر مجلس النواب الليبي في مدينة طبرق، وأضرموا النار فيه.
وأكّد المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، فتحي المريمي، على أنّ متظاهرين اقتحموا مقر المجلس في طبرق.
وقال: "لاحظنا رايات خضراء مرفوعة أثناء الاقتحام، ما يعني وجود عدد من أنصار النظام السابق بين المتظاهرين في طبرق شرقي البلاد".
وتابع: "مقر البرلمان يتبع الدولة الليبية والليبيين أنفسهم"، لافتًا إلى أنّه في حال وجود مطالب فلا داعي لحرق المبنى واقتحامه.
وأردف: "من حق المواطنين المطالبة بحقوقهم بحسب الإعلان الدستوري الذي ينص على حق التظاهر السلمي"، مُضيفًا: "ما حدث بمقر البرلمان سيرجعنا لنقطة الصفر منذ بداية فبراير 2011 ، ونحن كشعب ليبي سندفع ثمنه خلال أيام قليلة".
بدوره، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، دعمه للاحتجاجات.
وأكّد الدبيبة في تغريدةٍ له عبر "تويتر"، على أنّه يدعم رحيل جميع المؤسسات الليبية بما في ذلك الحكومة، مُضيفًا: "لا سبيل لذلك إلا عبر الانتخابات".