أكد الفنان إيمان البحر درويش، أنه بخير، ولكن يعاني من مضاعفات إصابته بجلطة في المخ، لافتاً إلى معاناته من غيبوبة على مدار عام كامل، ووعد بأنه بعد التعافي سيظهر للجمهور، ويتحدث معهم.
وكشف الإعلامي محمد الغيطي، أنه تحدث مع إيمان البحر، وكان في طريقة لإجراء جلسة علاج طبيعي، وظل يتحدث معه لفترة طويلة، وذلك قبل بدء الحلقة اليوم، وقام بتسجيل جزء من المكالمة بناء على موافقة منه، حتى يطمئن الجمهور عليه بعد شائعات كثيرة تم تداولها حول مصير النقيب الأسبق للمهن الموسيقية المصرية وحفيد الموسيقار سيد درويش.
وأكد الغيطي أن إيمان البحر درويش، كان مختفياً منذ فترة بالفعل، وكان فى غيبوبة لمدة عام بسبب عملية فى المخ.
يُذكر أن المطرب إيمان البحر درويش أُصيب بجلطة في المخ يوم 20 نوفمبر من العام 2017، وتم نقله سراً إلى مستشفى خاص بمدينة الإسكندرية، وخضع لجراحة عاجلة لوقف النزيف، ولكن تدهور حالته الصحية أجبر الأطباء على القيام بجراحة أخرى، وتم إيداع المطرب غرفة العناية المركزة لحين استفاقته من الغيبوبة، وبعد مغادرته المستشفى ظل محتجباً عن الأضواء للخضوع لعلاج طبيعي مكثف لاستعادة القدرة على الغناء والحركة مجدداً.
وسبق أن كشف إيمان البحر درويش حقيقة تعرضه لشلل نصفي مجدداً وعجزه عن الحركة، وأكد في آخر ظهور له قبل اختفائه عن الأنظار أنه تعافى تماماً من المرض الذي أُصيب به عقب تعرضه لجلطة في المخ، ولكن كان من المفترض أن يخضع لجلسات علاج طبيعي لاستعادة قدرته على الحركة بالكامل، ولكنه تقاعس عن استكمال العلاج فتدهورت حالته مجدداً.
وأضاف إيمان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج “حضرة المواطن”: “الحمد لله ربنا شفاني من تأثير الشلل النصفي إللي جالي عقب الإصابة بجلطة في المخ من فترة، ولكن كنت مكسل في العلاج الطبيعي، ودلوقتي أحسن بكتير من قبل كدا، ربنا يقوينا وإحنا جامدين بإذن الله".
وأشار إيمان البحر درويش إلى أنه استطاع أن يعود بكامل صحته مثل البداية في السير، ولكنه قصر بالأداء تجاه العلاج الطبيعي، موضحاً أنه عندما استطاع أن يسير على قدميه تناسى استكماله ذلك العلاج، مختتماً حديثه، بغناء بعض مقاطع من أغنيته "رسمتك".