فن اختيار الهدية
إن للهدية مدلول رائع يظل راسخ في أذهان من نُقدم إليهم الهدايا، وخصوصاً إذا كانت الهدية في الوقت المناسب، المكان المناسب وأيضاً تكون الهدية مناسبة للشخص المُقدمة إليه.
نصائح تخص الشخص الذي تُقدمين له الهدية
- حين تختارين هدية لشخص معيّن مهما كانت الروابط التي تجمع بينكما (قرابة، صداقة، زواج...) عليك مراعاة سنّ، هوايات، وتطلّعات الشخص الذي ستقديمن اليه الهدية.
- إذا كانت العلاقة التي تجمع بينك والشخص الذي ستهدينه علاقة زمالة ليس إلا، فتجنبي هدايا الملابس، العطور أو الهدايا الأخرى الشخصية، بل استعيضي عنها بالعموميات ككتاب كي لا تثير هديّتك سوء الفهم. وإذا كانت الهدية مقدمه لرئيسك في العمل فتوخي الحذر عند إختيار نوع الهدية حتى لا يُساء فهم الهدف من تقديمها فيعتبرها البعض محاولة لكسب الرضا، ويُفضل أن تكون هدية رمزية مثل الأدوات المكتبية. وعلى النقيض فإن تقديم رئيس العمل هدية لأحد الموظفين يُعتبر شئ مقبول ويُمكن إعتباره تقديراً لجهوده.
- إذا كنت ستقدمين هدية لعروسين ففي هذه الحالة سيتوقف نوع الهدية علي صلتك بالعروسين فإذا لم تكن هناك صلة قرابة أو صداقة قوية ففي هذه الحالة تكون الزهور كافية للمجاملة، وأما إذا كانت هناك علاقة قوية بينك وبين العروسين سواء قرابة أو صداقة ستكونين على دراية بما ينقصهم من لوازم الزواج، ويمكنك تقديمه كهدية.
- إذا كنت ستقدمين هدية لشخص مريض فيجب أن تأخذي في إعتبارك أنه لا يجوز تقديم نباتات كهديه للمريض لأن النباتات الحيه تسحب الأكسجين، فإذا كنتي ستُقدمين بعض الورود فيجب أن تكون ذات رائحة غير نفاذة.
وقت تقديم الهدية
رغم أنّ الهدية هي عربون تقدير ومحبّة أو شكر على خدمة معينة، ولكن كي لا يشعر الآخر بأنك تشفقين عليه أو تحسنين إليه من الأفضل أن يكون هناك مناسبة للهدية بخلاف لو كانت تجمع الشخصين علاقة زواج، فلا مشكلة أيا كان نوع الهدية أو توقيتها.